فيما يؤكد أن المجلس الجديد أصبح جاهزا في خدمة التوريث احتفلت حملات تأييد جمال مبارك المختلفة بالفوز الكاسح الذي حققه الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية. تبادل الأعضاء التهاني فيما بينهم وعبروا عن تفاؤلهم بالمستقبل في ظل البرلمان الجديد. ووجه القائمون علي الحملة الشكر للمصريين الذين ساهموا في نجاح الحزب الوطني ووضعوا ثقتهم فيه، علي حد قولهم. أسهب أعضاء الحملة في الحديث عن نزاهة الانتخابات والعملية الديمقراطية. قال أحد الأعضاء »أخيرا ستشهد مصر برلمانًا خاليًا من الصراع.. وكل أعضائه سيكونون علي قلب رجل واحد«. من ناحية أخري شهد موقع الفيس بوك عشرات المجموعات الاجتماعية التي تندد بالبرلمان والتزوير الحادث في الانتخابات البرلمانية تنوعت الأسماء والشعارات التي أطلقها النشطاء أبرزها مجموعة تكونت تحت مسمي »لن نعترف بشرعية البرلمان« قال القائمون عليها »لن نصمت أكثر من ذلك.. لن نسمح لهم بفرض أنفسهم علينا«. طالب القائمون علي الحملة المصريين بالانتفاضة والثورة ضد ممارسات الحزب الوطني والتزوير الفج الذي قام به في الانتخابات ودشنت مجموعة أخري تحت شعار »لا لبرلمان التوريث« أكد القائمون علي الحملة أن الهدف من إبعاد كافة القوي المعارضة غير المستأنسة من البرلمان التمهيد للتوريث، ووجه القائمون علي الحملة رسالة إلي النواب والقوي المعارضة للمطالبة بانسحابهم من البرلمان لكشف زيف ادعاءات الحزب الوطني. أكد النشطاء أن هذه الانتخابات هي الأسوأ في تاريخ مصر لأنها جاءت ببرلمان مفصل ولا يخدم سوي الحزب الوطني ورجاله.