منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، شهدت العديد من القطاعات بالدولة نهضة كبيرة، حيث يعمل في جميع الاتجاهات وذلك لتوفير حياة صحية أمنة مستقرة أفضل للمصريين سواء للصغار، أوالكبار، كان على رأس هذه الأولويات اهتمام مصر البالغ بتوفير لقاحات كورونا للحد من الإصابات بين الشعب المصري، حيث تسلمت مصر أولي شحنه منه فضلا عن اطلاق العديد من المبادرات للحفاظ على صحة المصريين. إقرأ أيضًا:-حصاد 2020| اقتصادي: الدولة المصرية قدمت نموذجًا ناجحًا في إدارة أزمة كورونا لم تكن هذه المبادرة الأولى للرئيس السيسي منذ توليه الحكم، ولكن سبقتها العديد من المبادرات فى العديد من المجالات والقطاعات بالدولة، حيث أصدر العديد من المبادرات التي تهتم بالكبار والنساء والأطفال، كان على رأسها مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة حياة كريمة واطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل، وصحة المرأة، وفى مجال التعليم فقد وجه الرئيس السيسي بزيادة أجور المعلمين وزيادة عدد المدارس التكنولوجية فى مصر، والتوسع في استخدام تطبيقات التعليم الإلكتروني، ودعم الرئيس للعمالة بالقطاع السياحي لدعم السياحة خلال عام 2020. فى قطاع الصحة، تحت شعار "100 مليون صحة"، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية مبادرة القضاء على فيروس سي، حيث عرف بأكبر مسح صحي في العالم، لتستهدف ما يزيد عن 50 مليون مواطن، وتكتب نهاية للأحزان التي كانت لا تترك كل بيت مصري نتيجة لتفشي هذا الوباء. 100 مليون صحة تعتبر 100 مليون صحة مبادرة رئاسية للكشف عن "فيروس سي"، وعلاج المصابين به، بالإضافة إلى الكشف عن الأمراض الغير السارية مثل السكري والضغط والسكر وتستمر لمدة 7 أشهر على 3 مراحل، ليكون الفحص مجانًا وفي حالة تأكد الإصابة بفيروس سي يكون العلاج مجاني أيضًا. وقد بدأت المبادرة على 3 مراحل، آخرها كان في الفترة من 1 مارس 2019 وحتى 30 أبريل 2019. منظومة التأمين الصحى الشامل تعتبر منظمة التأمين الصحى الجديد احدى المشروعات التى تندرج تحت شعار "100 مليون صحة"، والذي بدأ تجريبيا في محافظة بورسعيد في 30 يونيو 2018 ليتواصل التطبيق في باقي محافظات الجمهورية على مراحل تبدأ بالأقصر وجنوب سيناء، والإسماعيلية وأسوان، والبحر الأحمر، فيما وجه الرئيس استكمالا لمبادرة القضاء على فيروس سي، باستمرار عمل المبادرة مع الكشف المبكر عن السكر وضغط الدم والسمنة. نور حياة تهدف إلى مكافحة والعلاج المبكر لأمراض ضعف وفقدان الإبصار، حجم المخصصات المالية لتنفيذها بلغت مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر"، وتستهدف الكشف على 7 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية بجانب الفئات الأولى بالرعاية، كما تتضمن توفير مليون نظارة طبية وإجراء نحو 250 ألف عملية جراحية في العيون. "حياة كريمة" أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية يناير عام 2019، حيث تهدف لرعاية الفئات الأكثر احتياجا وتوفير الحياة الكريمة لهم خلال العام الحالي، وبها شق للرعاية الصحية، يشمل تقديم خدمات طبية وعمليات جراحية، حيث تتضمن تنمية القرى الأكثر احتياجا، طبقا لخريطة الفقر، وصرف أجهزة تعويضية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى هذه القرى والمناطق، كما ستسهم فى زواج اليتيمات. "صحة المرأة" بدأت فى يوليو 2019 حيث تستهدف الكشف عن سرطان الثدي وكافة الأمراض المتعلقة بالرحم وأورام الرحم وهشاشة العظام والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى فحص السيدات من سن 40 عامًا فما فوق داخل الوحدات والمراكز الصحية، كما تستهدف توعية وتعريف السيدات بين 18 و40 عامًا بكيفية إجراء الفحص المبدئي والدوري للكشف المبكر عن أورام الثدي. وكان مقر الحملة في الوحدات الصحية، وتستهدف العلاج والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي للمنتفعات في عمر 18 عامًا، اضافة إلى أن الفريق الذي سينفذ المبادرة "أطباء، تمريض، الفنيين"، من السيدات. التعليم وفى قطاع التعليم شهد نظام التعليم في مصر خلال السنوات الأخيرة جهودا ملحوظة هدفها إحداث تطوير جذري في نظام التعليم المصري بالأفعال وليس بالأقوال فقط، وذلك بدعم وتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية . مدارس التكنولوجيا التطبيقية وجه الرئيس السيسي بزيادة، مدارس التكنولوجيا التطبيقية على مستوي الجمهورية ، وتعمل الوزارة على تكثيف جهودها حاليا لزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية بجميع محافظات مصر من 11 مدرسة إلى 100 مدرسة على الأقل بحلول عام 2030. و قد نجحت الوزارة وبالتعاون مع القطاع الخاص في إنشاء وتطبيق مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وفق شراكة ثلاثية بين الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص أو القطاع العام ممثلا في أحد المستثمرين أو في هيئة دولية ، بالإضافة الى هيئة جودة مستقلة لإدارة مثل هذه المدارس . التوسع في استخدام تطبيقات التعليم الإلكتروني فى يونيو 2020وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإيلاء أهمية قصوى للبناء الفكري والتربوي لدى الطلاب، بما في ذلك التوعية بالفهم الصحيح لمبادئ وتعاليم الأديان وما تدعو إليه من حرية العقيدة والتسامح وقبول الاختلاف، والاهتمام بالأنشطة الرياضية والبناء البدني السليم، وذلك في إطار النهج الاستراتيجي للدولة لبناء الإنسان المصري من كافة الجوانب وصقله أكاديمياً ومعرفياً وصحياً. كما وجه الرئيس السيسي بالتوسع في استخدام تطبيقات التعليم الإلكتروني وميكنة وسائل التعليم، وذلك بالتنسيق المشترك بين وزارتي التعليم والاتصالات، مع استخلاص وتقييم الدروس المستفادة في هذا الإطار من التعامل مع تجربة جائحة كورونا، وما فرضته من اللجوء إلى منصات التواصل الحديثة وتسخير التكنولوجيا للارتقاء بالعملية التعليمية، بهدف دعم جهود الدولة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم. زيادة بدلات وحوافز المعلمين والتنفيذ من يناير أعلن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء عن موافقة الحكومة، على قرارات بزيادة أجور المعلمين تنفيذا لتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى للنظر فى تحسين أحوال العاملين فى قطاع التعليم وعلى الأخص المعلمين ، وكان هناك مجموعة عمل مشكلة منذ تكليف الرئيس والعمل على رفع أجور المعلمين. وقال رئيس الوزراء، إن ذلك يعد بداية جيدة من الحكومة وتمت الموافقة عليها فى اجتماع مجلس الوزراء تمهيدا للانتهاء منه والتمكن من التنفيذ بدءا من شهر يناير القادم. زيادة مرتبات المعلمين 2021 قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "المعلم والطبيب يقومان بأقدس مهمة تجاه الإنسان، المعلم يهتم بتعليم ووعي الإنسان، والطبيب بصحة الإنسان". جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب في محافظة الإسكندرية، ومن المقرر أن يشارك في افتتاح عدد من الجامعات الأخرى الأهلية ومشروعات تعليمية جديدة، لوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم. وأضاف الرئيس: "الإعفاء الضريبي هيكون 60% للمعلم، وهيتحقق الكادر وهيزيد 12%.. هل ده كفاية؟ ادرسوا الموضوع ده لتحسين أوضاع المعلمين لاتخاذ إجراء".، ليخاطب السيسي وزير التربية والتعليم: "بيتهيَّأ لي بيكون كده المدرسين راضيين عنك دلوقتي". وقد أقر مجلس النواب في بداية شهر نوفمبر الماضي زيادة مرتبات المعلمين 2021، كما أصدرت وزارة التربية والتعليم هذا القرار بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإقرار المزايا المالية الجديدة للمعلمين ومعاونيهم، حيث يستفيد من هذا القرار 2.1 مليون معلم ومعاون بقطاع التعليم، ما قبل الجامعي، ويشمل القرار التعليم العام والأزهرى. وعن موعد تطبيق زيادة مرتبات المعلمين 2021 صدرت أنباء خلال شهر يناير المقبل من العام الجديد 2021 سيتم صرفها، وذلك وفقًا لما صرح به الدكتور محمد معيط وزير المالية، كما قد أعلن الدكتور إبراهيم شاهين وكيل نقابة المعلمين بنسب صرفها. ويتراوح متوسط الزيادة الشهرية من 360 جنيهًا للمعلم المساعد إلى 630 جنيهًا لكبير المعلمين، بخلاف حافز الإدارة المدرسية، وفقًا لما أشار إليه الدكتور محمد معيط. يصل تكلفة قرار زيادة المرتبات إلي 6.6 مليار جنيه بخلاف الأعباء التأمينية، وذلك باعتبار هؤلاء هم الأساس في المشروع القومي لتطوير التعليم، وفقًا لما أعلن عنه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، مضيفا أن الغرض من زيادة مرتبات المعلمين تحسين ظروف المعيشة. دعم الرئيس للعمالة بالقطاع السياحي قرارات هامة أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم القطاع السياحى خلال عام 2020 ، حيث تم تقديم حزم تحفيزية لدعم قطاع السياحة، فقد وجه بالحفاظ على العمالة بالقطاع السياحي وتثبيت أوضاعها، خاصةً في ظل الدعم الحكومي للقطاع استجابةً لتداعيات جائحة كورونا، وكذلك البرامج الحكومية التحفيزية الموجهة في هذا الإطار. وقد أقر الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددا من المبادرات أسهمت بشكل كبير في تلافي كامل تداعيات الجائحة العالمية على القطاع الكبير حيث كانت السياحة في مصر على وشك الانهيار على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد. وقدمت الدولة مجموعة تحفيزية لقطاع السياحة ولدعم العمالة المدربة في القطاع حيث أن مصر اتخذت الكثير من القرارات المهمة وواجهت الكثير من المعوقات فيما يخص أزمة فيروس كورونا لقطاع السياحة. ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بعدم تسريح القطاع الخاص للعمالة لديه بالأمان والاطمئنان لهؤلاء العمال الذين تضرروا بالدرجة الأولى من فيروس كورونا المستجد وفي مقدمتهم عمال القطاع السياحي والفندقي، حيث لجأت بعض المنشآت إلى تسريح عمالها، فضلا عن إسقاط الضريبة العقارية على المنشآت الفندقية والسياحية لمدة 6 أشهر وإرجاء سداد كافة المستحقات على المنشآت السياحية والفندقية لمدة 3 أشهر بدون غرامات أو فوائد وأكد الرئيس أنه لن يتم تسريح أي عمالة من قطاع السياحة وأن هناك قاعدة بيانات كاملة حول هذه العمالة كما ناشد الرئيس مسئولي القطاع السياحي بعد تسريح العمال لأنهم وقود استمرار منشآتهم وتطويرها بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا في مصر موجهًا رسائل طمأنينة للقطاع الخاص بشكل عام: "محدش يمشي العمال.. اشتغلوا من دلوقتي على تطوير المنشآت لمرحلة ما بعد مرور أزمة كورونا ". وقد تضمن دعم الحكومة المصرية العمالة غير المنتظمة، العاملين في قطاع السياحة أيضا، عن طريق تخصيص منحة للمتضررين منهم جراء تداعيات أزمة كورونا مقدارها 500 جنيه شهريا، والتي استفاد منها حوالي 1.6 مليون عامل فضلا عن صرف إعانات للعاملين بقطاع السياحة، حيث تم صرف الإعانات لإجمالي العمالة المؤمن عليها، بحد أدنى 600 جنيه وأقصى 1765 جنيها للفرد شهريا، بإجمالي وصل ل2.4 مليار جنيه. ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي تجديد صرف منح دعم العمالة غير المنتظمة والعاملين بقطاع السياحة لحين عودة السياحة والتعافي بالكامل من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، اضافى الى تكليف البنك المركزي بدراسة تقديم تمويل من البنوك للمنشآت السياحية والفندقية، بحيث يخصص لتمويل العملية التشغيلية بهدف الاحتفاظ بالعمالة، على أن يكون بفائدة مخفضة. وبالنسبة لقطاع الطيران المدني فقد وجه الرئيس بتوفير قرض مساند للقطاع بفترة سماح تمتد لعامين، بالإضافة إلى دراسة قيام وزارة المالية بتحمل بعض الأعباء المالية على قطاع الطيران المدني لمساندته في التعامل مع تداعيات الظروف الراهنة، ووجه الرئيس بسداد 30% من مستحقات المصدرين لدى صندوق دعم الصادرات بما لا يقل عن 5 ملايين جنيه لكل مصدر، وذلك قبل نهاية العام المالي الجاري. موضوعات ذات صلة:- ( حصاد 2020 ) .. أشهر اغتيالات غيرت ملامح تاريخ العالم في 2020 حصاد 2020.. الجريمة في زمن الكورونا.. 6 مصابين فضلوا إنهاء حياتهم على فوبيا الفيروس
