نفى الإعلامى مفيد فوزى تعرضه لأى اعتداء بميدان التحرير أثناء تصويره لإحدى حلقات برنامجه الشهير "حديث المدينة" مؤكدا أن ماحدث هو رغبة عدد من البلطجية التسجيل بالإكراه وهو ما رفضه جملة وتفصيلاً ، موضحاً أن شائعات تعرضه للضرب وكسر صف أسنانه الأمامى من أعمال النت "ساحة الباطل البشعة " على حد قوله. وأكد فوزى أنه ذهب إلى المقهى بإرادته ولم يسبه أحد ولم يلكمه أحد مؤكدا أنه ذهب للتحرير بإعتباره رمزا للديمقراطية والحرية لتسجيل حلقه من برنامجه حديث المدينة ، ثم فوجىء بتدافع من المتظاهرين للتسجيل معه واشتبك بعضهم مع بعض بألفاظ غير لائقه وصلت للسباب بسبب تدافعهم من أجل التسجيل معه وأنه فوجئ بكل هذا القدر من الغوغائية والهمجية بين صفوفهم . وطالبهم فوزى على حد قوله بالهدوء ، وأنه سيسجل معهم جميعا إلا أنهم قاموا بخطف الميكروفون ، فقام فوزى بالدخول لأحد المقاهى لتجنبهم. وحكى فوزى في اتصال آخر ببرنامج مصر النهاردة تفاصيل ماحدث قائلا: "أثناء قيامى بالتصوير فى ميدان التحرير مع عدد من الناس تدافع حوالى 100 من البلطجية نحوى للتسجيل معهم فوافقت على أن يكون التسجيل بالدور إلا أنهم رفضوا وحدث بينهم وبين الفريق الأول الذى كنت أسجل معه تشاتم وسباب كبيران ، مما جعلنى أتوجه إلى قهوة "وادى النيل" لتناول كوب ماء ، وبعدها حاول هؤلاء البلطجية إرغامى على التسجيل مرة اخرى مما دفع صاحب المقهى إلى إغلاق بابها لحمايتى أنا وطاقمى ، وبعدها بثلث ساعة تقريباً غادرت منها نحو سيارتى ولم يعتد أحد علي، ولم تحدث إهانة واحدة كما قالت شائعات الانترنت" . كما طالب فوزى بتطهير ميدان التحرير من البلطجية والغوغاء المنتشرين به. شاهد الفيديو: