اخترق قراصنة أجانب شبكات وزارة الطاقة الأمريكية والإدارة الوطنية للأمن النووي، وفقًا لتقارير منفصلة من بوليتيكو وبلومبرج، على الرغم من عدم وجود الكثير من التفاصيل حول ما حدث، يُعتقد أن ثلاث دول على الأقل تم اختراقها أيضًا فيما يتعلق بهجوم الأمن السيبراني. أمضى المحققون الفيدراليون الأيام القليلة الماضية في محاولة تجميع ما حدث، ويقال إن المسؤولين في الوكالتين، اللتين تحتفظ الأخيرة بمخزون الأسلحة النووية في البلاد، لا يعرفون ما إذا كان المتسللون قادرين على الوصول إلى أي شي، كما قد يستغرق الأمر أسابيع قبل أن يشعروا بالمدى الكامل للضرر. يُعتقد أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى الشبكات من خلال برنامج SolarWinds، وهي شركة تبيع إدارة تكنولوجيا المعلومات لمجموعة متنوعة من مؤسسات القطاعين العام والخاص، ذكرت رويترز أن مايكروسوفت ربما كانت ضحية أيضًا. قالت المخابرات الوطنية في بيان مشترك: "هذا وضع متطور، وبينما نواصل العمل لفهم المدى الكامل لهذه الحملة، نعلم أن هذا الحل الوسط قد أثر على الشبكات داخل الحكومة الفيدرالية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ولم يتعرفوا على الجاني حتى الآن"، لكن خبراء الأمن السيبراني قالوا إن الحادث يحمل كل السمات المميزة لأجهزة الاستخبارات الروسية التي نفت أي ضلوع لها في الهجوم. كانت APT29 الروسية، والمعروفة أيضًا باسم Cozy Bear، نشطة للغاية خلال الشهر الماضي، المجموعة التي ترعاها الدولة مرتبطة بهجمات وزارة الخزانة و NTIA الأخيرة، يُعتقد أيضًا أنه كان وراء سرقة أدوات شركة الأمن السيبراني FireEye. تأتي الهجمات في وقت لا تملك فيه الولاياتالمتحدة الكثير في طريق قيادة الأمن السيبراني، أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا مدير CISA كريستوفر كريبس لفضحه علنًا مزاعم غير مدعومة حول تزوير نظام التصويت.
