قام عادل محمد السامولي، رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية، بإجراء اتصال هاتفي من فرنسا مع جورج إسحاق عضو جبهة الإنقاذ الوطني مستهلاً الاتصال بتهنئة بعيد الميلاد. وأكد عادل السامولي انه يمد يده للتعاون مع جبهة الإنقاذ الوطني لمزيد من توحد المعارضة المصرية والشخصيات السياسية والوطنية في مواجهة حكم الإخوان. وأشار السامولي إلى أنه يرفض الاعتداء الإجرامي على المستشار الزند وأن - السلوك الإخواني تحول إلى مرحلة إرهاب الخصوم -مشيرًا في الوقت ذاته أن الشعب المصري بطبيته شعب متدين لكنه لا يمكنه التعايش مع حكم الإخوان وان الثورة الثانية لإسقاط مرسي وجماعة الإخوان سيبدأ العد العكسي لها في 25 يناير2013. وحذر من أن أصوات النشاز التي تسيء لبعض قيادات المؤسسة العسكرية بأنها قيادات عسكرية إخوانية" يعتبر كلامًا منحطًا، فعقيدة الجيش المصري هي الولاء للوطن وشعب مصر أولاً وأخيرًا وأكد السامولي أنه لا يجب اقحام اسم المؤسسة العسكرية في التخطيط للثورة القادمة لا محالة لإسقاط الإخوان وأن الشباب المصري والشعب المصري يعرف متى يثور وإن الميادين التي كان لها قرار خلع "مبارك" قادرة أن تتحول إلى ميادين تطالب بعزل "مرسي" وإسقاط حكم الإخوان.