يبدأ تطبيق التعديلات الجديدة لقانون الثانوية التراكمية التي أقرها مجلس الوزراء اعتبارامن العام القادم على الطلاب الذين يلتحقون بالصف الأول الثانوي العام ابتداء من السنة الدراسية الجديدة (2021- 2022) .وسيتم إلغاء النظام المعمول به حاليا ولن يكون الصفين الأول والثاني سنتين تجريبتين للثانوية العامة بنظام الفصلين الدراسيين وسيتم احتساب درجات المجموع الكلي للثانوية العامة المؤهل للجامعات ابتداء من امتحانات الصف الأول الثانوى ومرورا بالصف الثاني ثم الصف الثالث الثانوي بنظام المجموع التراكمي للثلاث سنوات. وسيتم احتساب أعلى الدرجات للطالب في حالة دخوله أكثر من محاولة لتحسين في عدد من المواد الدراسية وسيكون المجموع المؤهل للجامعة هو المجموع التراكمي الحاصل عليه الطالب على مدار الثلاث سنوات وسيكون المجموع الكلي للدرجات أكثر من 410 درجات وفقا للنهائيات الصغرى والكبري لدرجة كل مادة والتي اسيحددها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي ويصدر بها قرار من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم. ويحق للطالب في كل سنة دراسية، سواء الصف الأول أو الثاني أو الثالث الثانوي العام، أن يدخل الامتحان أكثر من مرة، ويختار المجموع الأعلى فاذا دخل امتحانات الصف الأول ووجد أن مجموعه ضعيف، أو لا يرضى عن درجاته، يحق له دخول الامتحانات مرة أخرى في مادة، أو أكثر، ثم يختار لنفسه الدرجات الأعلى لتضاف إلى مجموعه في هذه السنة الدراسية، وينطبق ذلك على الصفوف الثلاثة وسيتم الغاءامتحانات نصف العام لجميع الطلاب، في كل الصفوف، الأول والثاني والثالث الثانوي، ويتم إجراء امتحان واحدفي نهاية كل سنة دراسية، بمعنى أن الطالب سوف يمتحن خلال سنوات الثانوية العامة كلها، ثلاث مرات فقط، أما لو أراد الطالب تحسين مجموعه في أي سنة،فعليه سداد الرسوم المقررة التحسين في كل ماده وسيكون موعد انعقاد الامتحان الرسمي في يونيو وموعد محاولات التحسين في أغسطس أو سبتمبرو يجوز لوزير التربية والتعليم، عقد امتحانات الثانوية التراكمية بشكل ورقي أو إلكتروني، ويعني ذلك، أن الاختبارات الإلكترونية التي يتم تنظيمها حاليا قد يتم تعديلها مستقبلا لتكون ورقية، ويرتبط ذلك بخطة الوزارة عموما. وتجري امتحانات الثانوية العامة هذا العام إلكترونية لجميع الطلاب بلا استثناء، سواء نظاميين أو خدمات أو منازل، على أن يكون المجموع من 410، ويحق للطالب أن يقوم بتحسين مجموعه ويدخل الامتحانات مرة أخرى ويختار الدرجة الأعلى في كل مادة. وابتداء من العام الدراسي المقبل، سوف يكون دخول الطالب للامتحان أول مرة بدون رسوم، أما لو رسب في مادة وأكثر أو رسب كليا، سوف يدخل الامتحانات برسوم رمزيةتحددها الوزاره بحد أقصى 5 آلاف جنية ولن يكون هذا المبلغ هو الرسوم المقررة بل سيكون أقل من ذلك وفقا لما تقرره المناقشات التي ستجرى لنصوص القانون في مجلس الشعب خلال دورته الجديدة وستلغي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، امتحانات الثانوية العامة الموحدة أو القومية، بمعنى، أن جميع الطلاب لن يؤدوا نفس الامتحان في يوم واحد، بل سيتم تقسيم الطلاب في كل مادة إلى مجموعات متعددة، وتمتحن كل مجموعة على حدة، وفي أوقات مختلفة، وبنماذج امتحانات مختلفة، على أن تكون متساوية في درجة الصعوبة لتحقيق العدالة بين الطلاب. ولن تكون الامتحانات وحدها هي الطريقة الوحيدة لتقييم الطلاب في الثانوية التراكمية، ولن يكون الامتحان التحريري وحده هو الذي يحدد مجموع الطالب، بل ستضع وزارة التعليم طرق تقييم حديثة يتم استخدامها عالميا (حسب نص القانون) لتكون من ضمن عناصر تقييم الطلاب بجانب الامتحانات وتدخل درجاتها بنسبة محددة ضمن عناصر المجموع المحتسب للطلاب عن كل عام دراسي على حدة. وتشهد امتحانات الثانوية اعتبارا من العام الحالي الغاء الاستمارات الورقية للثانوية العامة واغلاق الكنترولات وتشغيل لجان الادارة فقط لاختيار وتوزيع ملاحظي اللجان مع الغاء لجان التصحيح وتقدير الدرجات ومراكز توزيع الاسئلة رد رسوم الامتحانات للطلاب الذين سددوها في فوري او البريد، والاكتفاء بالاستمارات الالكترونية التي يحررها الطلاب ويصدر الوزير قرار وزاري بتحديد رسوم التحسين ودخول الامتحان للمرة التانيه والتالته بما يتراوح بين 200 و400 جنيه للمحاولة مع بداية التطبيق، وكيفيه احتساب الدرجات للطلاب الراغبين في التحسين حسب درجاتهم في المحاولة الأولي. والطالب الراسب في المادة لن يحصل في التحسين علي اكثر من نصف الدرجة وسيتم وضع شرائح درجات للناجحين في التحسين لتحقيق تكافؤ الفرص بينهم وبين الناجحين في المحاولة. الأولى بدرجات نهائية ومرتفعه ولن يحصل المتقدمين التحسين على الدرجات النهائية لمنع تكرار ظاهرة المجاميع العلاقه وحصول الطالب الدرجات النهائية وبقاء صراع المجاميع.
