معاناة حقيقية يعيشها أهالي قرية المنوات التابعة لمركز أبوالنمرس محافظة 6 أكتوبر من عدم وجود خدمات صحية علي الإطلاق لاهالي القرية الذي يبلغ عدد سكانها 110 آلاف مواطن، وتأتي المعاناة التي يعيشها أهالي القرية من الوحدة الصحية للقرية التي يسمونها مستشفي قروي المنوات وذلك لوجود عدة مشاكل أولها عدم وجود أطباء متخصصين ولا غير متخصصين علي الإطلاق لكي يقوموا بدورهم بالكشف علي المرضي ولكن إذا لم يكن هناك وحدة صحية أو مستشفي كما يسمونه من الأساس فكيف يوجد أطباء، فالوحدة الصحية للمنوات لم يزرها أحد منذ عصر الدكتور علي عبدالفتاح وزير الصحة السابق والدكتور عبدالرحيم شحاتة محافظ الجيزة السابق منذ 31-5-1995 وقت أن كانت المنوات تابعة لمحافظة الجيزة قبل ضمها لمحافظة 6 أكتوبر عام2008. ومنذ ذلك التاريخ في عام 95 لم يأت للوحدة الصحية أي مسئول بوزارة الصحة لزيارته وكأن سكانها لا أهمية لهم بالنسبة إلي الحكومات السابقة في العصر البائد. أنور مرزوق "أحد أبناء قرية المنوات" يقول: إن المستشفي أشبه لأن يكون مستوصف صغيراً وياريت حصل مستوصف ولا يوجد به سوي ممرضة لتطعيم الأطفال وموظفة قيد المواليد والوفيات. ويضيف خالد محمود أن المستشفي به عدة مشاكل أخري منها عدم وجود سيارة إسعاف داخل المستشفي علي الرغم من كثافة عدد سكان القرية الذي تخطي 100 ألف نسمة، فإذا حدث مكروه لأحد الاهالي بالقرية إما أن تنقله الأهالي بأي وسيلة خاصة لأقرب مستشفي والذي يبعد عن القرية بعدة كيلو مترات. ويؤكد جمعة حمدي تدهور حالة مبني المستشفي الذي تم بناؤه منذ أكثر من عشرين عاما وتم تطويره أخر مره بتاريخ 31-5-1995 قبل زيارة وزير الصحة ومحافظ الجيزة وقتها، فالشروخ في بعض غرف الوحدة الصحية تضع يدك بها ويسكنها الفئران. وناشد أهالي المنوات وزير الصحة دكتور أشرف حاتم ومحافظ 6 أكتوبر النظر لذلك المستشفي وإيجاد حل لتوفير أطباء متخصصين لتخفيف العبء عن كاهل أهالي القرية.