وصف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل أمين فخري عبدالنور –والد منير فخري عبد النور وزير السياحة السابق وعضو الهيئة العليا للوفد بأنه رجل وطني أفنى حياته لخدمة الوطن والكنيسة. وقال البابا إبان ترأسه لصلاة الجنازة مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية "يعز علينا أن نودع هذا الوالد الفاضل، ولكننا نودعه على رجاء القيامة". وأضاف في عظته التي ألقاها خلال الجنازة "تعزينا صلوات الآباء الأساقفة والمطارنة المجتمعين هنا،لافتا إلى أن الإنسان يقف عند لحظات الموت في خشوع". واستطرد قائلا: "الموت هو الضيف الذي يأتي لكل إنسان في هذه الحياة". وأشار البابا إلى أن الراحل أمين فخري عبدالنور أعطاه الله نعما كثيرة، من بينها نعمة العمر المديد، والوطنية الشديدة، والابتسامة التي لم تفارقه، وحبه لكل الناس. وألمح البابا إلى أن لحظات فراق الأحبة صورة تتجسد فيها محبة الله، واختتم البابا عظته بإشارة مقتضبة إلى الفقيد الراحل قائلا: "هو ابن الزعيم الوفدي فخري عبدالنور أحد زعماء ثورة 1919، لافتا إلى أنه عاش العصر الذهبي للثورة، وعمل في حياته في مجال الاستشارات المالية وظل يعمل حتى سنواته الأخيرة". ولفت البابا إلى مشاركة امين عبدالنور مع الكنيسة عام 1957 في التفاوض مع الكنيسة الإثيوبية، ونجح في عام 1967 في نقل رفات القديس مارمرقس من إيطاليا للقاهرة إبان فترة البابا كيرلس السادس ،إلى جانب مشاركته ضمن وفد ضم الأنبا باخوميوس مطران البحيرة إبان فترة البابا شنودة في زيارة للفاتيكان. في سياق متصل، وجه القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية الشكر لكافة الحضور نيابة عن أسرة الراحل أمين فخري عبدالنور . وشارك في صلاة الجنازة الأنبا يؤانس الأسقف العام سكرتير البابا شنودة الثالث، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، والأنبا رويس الأسقف العام، والأنبا باخوميوس مطران البحيرة، والقمص انجيلوس اسحق سكرتير البابا تواضروس الثاني . على الصعيد ذاته تقدم الصفوف الأولى بالكاتدرائية لفيف من الشخصيات العامة والوزراء والقيادات الحزبية لتقديم واجب العزاء ،في مقدمتهم د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد ،وفؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب ،ومحمود أباظة عضو الهيئة العليا ، ومحمد مصطفى شردي رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد وأعضاء الهيئة العليا للوفد عصام شيحة ،واللواء سفير نور ،وطارق سباق ،ومحمد المالكي ،وأحمد عز العرب ،ومارجريت عازر، وكاميليا شكري، وطارق سباق، وصابر نعمان، ومصطفى رسلان، وياسر حسان، وحسين بدراوي وزير الخارجية بحكومة ظل الوفد، وأسامة الخولي سكرتير مساعد الوفد. ومن الوزراء حضر د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء السابق، ماجد جورج وزير البيئة السابق، وعماد أبوغازي وزير الثقافة السابق، وهاني هلال وزير التعليم العالي السابق، وأسامة كمال محافظ القاهرة، ود.سمير مرقس مساعد رئيس الجمهورية السابق. ومن الشخصيات العامة الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، وأعضاء جبهة الإنقاذ حمدين صباحى وعمرو موسى وأسامة الغزالى حرب، والدكتور عمرو حمزواى، وجورج اسحاق. إلى جانب عدد من الشخصيات العامة من بينهم ابراهيم المعلم، ود.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، وخالد يوسف، ومحمود العلايلي، والكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس، وهاني عزيز، ود.علي الدين هلال، والنائب ممدوح رمزي عضو مجلس الشورى، ومنى مكرم عبيد، والمستشار منصف سليمان، ود.علي السمان، ومن ممثلي الكنائس حضر الأب رفيق جريش المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية .