باشرت نيابة السويس التحقيق في جريمة قيام شخصين ملثمين مجهولين يرتدون ملابس سوداء باقتحام مقر حزب الوفد بالسويس صباح أمس الجمعة. كما باشرت النيابة التحقيق في جريمة اعتداء ميليشيات الأحزاب الدينية على مسيرة لأعضاء حزب الوفد وجبهة الإنقاذ الوطني معارضة لدستور الإخوان مساء الخميس الماضي بالاسلحة البيضاء والشوم. واستمعت النيابة لأقوال أعضاء حزب "الوفد" وجبهة الإنقاذ "أيمن ذكي وأسامة أحمد ومحمد جمال ومحمد أحمد حسام" المصابين في موقعة اعتداء ميليشيات الأحزاب الدينية بالأسلحة البيضاء والسنج والشوم على مسيرة حزب "الوفد" وجبهة الإنقاذ الوطني أثناء سيرها في الطريق العام مساء يوم الخميس الماضي، عقب انتهاء مؤتمرًا أقامته أحزاب المعارضة في ميدان الأربعين ضد دستور الإخوان. واتهم المجني عليهم المصابين خلال التحقيقات ميليشيات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان بالاعتداء عليهم لمحاولة إيقاف مسيرة حزب "الوفد" ضد الحكم الاستبدادي لجماعة الإخوان ودستور الإخوان الباطل وأكدوا تمكنهم من التعرف على بعض الجناة من ميليشيات الإخوان. وأمرت النيابة بإجراء تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد الجناة وضبطهم والأسلحة المستخدمة في الاعتداء الغاشم على أعضاء حزب "الوفد" وأحزاب المعارضة. كما استمعت النيابة لأقوال مدحت النوري، نائب رئيس لجنة الوفد العامة بالسويس، في واقعة اقتحام الميليشيات مقر حزب "الوفد" بالسويس لمحاولة حرقة والذي أكد أن أعضاء حزب الوفد بالسويس ومقره صاروا مستهدفين من الآخرين لمحاولة إيقاف مسيرة حزب الوفد الوطنية في معارضة دستور جماعة الإخوان الباطل ونظام حكمها الاستبدادي الجائر. وطلبت النيابة بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد شخصية الجناة الهاربين وضبطهم، ولاتزال التحقيقات جارية.