فشلت جلسة التوافق التي دعت إليها محافظة الفيوم لتقريب وجهات النظر بين سائقي سيارات الميكروباص التي تعمل على خط الفيوم- القاهرة طرفي المشكلة بموقف نقل ركاب القاهرة بمحافظة الفيوم لحل الإضراب و التوافق بين طل الأطراف. اللقاء بدأ بمشادتين بين مدير أمن الفيوم ومنسق حركة " كفاية " والثانية بين محافظ الفيوم ومسئول اللجنة الإعلامية بحزب غد الثورة بالمحافظة, وانتهى باختلافات و انشقاقات واضحة، وتمسك كل طرف بموقفة وتوجيه الدعوة لاجتماع جديد يضم 3 أشخاص يتم ترشيحهم من كل طرف من أطراف النزاع الثلاثة وهم أعضاء موقف الأجرة بالحواتم سبب المشكلة والطرف الثاني في القضية مجلس أمناء الموقف القديم والطرف الثالث سائقي سيارات الأجرة الخاصة بالأرياف والذين يشغلون الموقف مع سائقي الموقف القديم. بدأ الاجتماع بحضور المهندس أحمد علي أحمد محافظ الفيوم، واللواء سعد زغلول مدير أمن الفيوم، و العميد محمد الشامى مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، وسعد العجمي - السكرتير العام للمحافظة - والمشادة الأولى وقعت عندما قال مدير أمن الفيوم يجب الاستماع إلى كل أطراف المشكلة وطلب غلق الأبواب ومنع الدخول والخروج ليتمكن الحضور من التوصل لحل يرضي جميع الأطراف، وأثناء دخول منسق حركة كفاية بالمحافظة ووقعت مشادة بين مدير أمن الفيوم و منسق حركة كفاية أحتواها محافظ الفيوم. واصل الاجتماع فاعلياته ونشبت المشادة الثانية بين محافظ الفيوم وصلاح حلمي مسئول اللجنة الإعلامية بحزب غد الثورة بالفيوم بسبب قول الثاني إن الجهاز التنفيذي يتملص من مسئوليته في الأزمة مما يؤدي إلى وقوع مشاكل ويتسبب في إراقة الدماء، واعترض المحافظ وسحب الثاني كلمته. وتشدد كل طرف من أطراف المشكلة برأيه وانتهى اللقاء بالدعوة إلى اجتماع جديد يضم 3 أشخاص من كل طرف من أطراف المشكلة للتوصل لحل، وأكد محافظ الفيوم حلال اللقاء أن أحد رجال الأعمال عرض الدفع ب 45 سيارة لنقل الركاب للتغلب على مشكلة الإضراب ومنع نقل المواطنيين من الفيوم إلى القاهرة وهو الأمر الذي رفضه محافظ الفيوم.