شهدت مدرسة التوفيقية الثانوية بروض الفرج استنفارا أمنيا، وحضور عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية برئاسة اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة . وذلك لاستقبال وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، وكانت مدرعة تابعة لقوات الجيش قد وصلت فى وقت سابق للمدرسة لتامين استقبال آن باترسون، السفيرة الأمريكية التى تفقدت المشهد من خارج المدرسة دون دخولها. ومن جانبه، طالب وزير الداخلية من القيادات الأمنية بتوفير سبل الراحة والأمان للمواطنين المتواجدين فى لجان مدرسة التوفيقية الثانوية، بعد أن اشتكى عدد من المواطنين بطء إجراءات التصويت. كما أمر اللواء أحمد جمال وزير الداخلية بتوفير مقاعد لكبار السن المتواجدين أمام مقر اللجنة، التى شهدت إقبالا كبيرا للتصويت فى الاستفتاء، وتفقد الوزير لجان المدرسة ومقر لجنة الفرز.