عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، تقرير مصور يرصد أجواء بدء التصويت في الانتخابات الأمريكية التي انطلقت منذ قليل، وتُعد ولاية فلوريداالأمريكية من الولايات الحاسمة في انتخابات الرئاسة الأميركية بين الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، المرشح الديمقراطي، وتواجه ولاية فلوريدا الحاسمة الصراع بين إنقاذ ترامب أو ترجيح بايدن. وكشف التقارير أن ولاية فلوريداالأمريكية منذ عقود لم تخطأ في المرشح الفائز في الانتخابات الأمريكية، لذلك يستهدفها المرشحون لإقامة أكبر حجم من الدعاية الانتخابية مقارنة بكل الولاياتالأمريكية الأخرى. وتعتبر فلوريدا من الولايات المتأرجحة آي أنها تتأرجح بين الحزبين الدمقراطي والجمهوري، متابعة أن للولاية 29 صوت في المجمع الانتخابي من أصل 270 صوت، مايجعلها هي ونيويورك صاحبتي أكبر عددٍ من الأصوات بعد كليفورنيا وتكساس. ويحسم الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، الصراع الانتخابي المستمر منذ أسابيع عدة، بين الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، وباختيار من يفوز بمنصب رئيس الولاياتالمتحدة، يكون الأمريكيون اختاروا كذلك نائب الرئيس. وتجري الانتخابات الرئاسية هذه السنة في ظروف استثنائية، بسبب تفشي وباء كورونا، ما فرض كذلك إجراءات استثنائية وجعل التصويت يكون عن طريق البريد بدل التوجه إلى صناديق الاقتراع، وهو ما سيجعل عملية فرز الأصوات أكثر صعوية، وإعلان النتائج قد يتطلب وقتا أكثر من العادة. ويخشى كثيرون في الولاياتالمتحدة من أنه في حال كانت النتيجة متقاربة للغاية، فإن الانتخابات هذه السنة قد تواجه تحديات قانونية بشأن بطاقات الاقتراع المرفوضة، مما يؤدي إلى مزيد من تأخير إعلان النتيجة. ومن أكثر الأسباب التي قد تؤدي عادة لرفض بطاقات الاقتراع هو وصولها بالبريد بعد فوات الأوان، وعدم إدراجها في عملية الفرز، فضلا عن أسباب أخرى كأن يكون التوقيع عليها غير واضح. شاهد الفيديو..