أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الحكومة ستدعم جميع سكان مدينة نيس، وذلك بعد طعن مدينة نيس الذي جرى صباح اليوم بمحيط كنيسة نوتردام وراح ضحيته 3 أشخاص. وكشف "ماكرون" خلال كلمته عقب تفقده مدينة نيس بعد حادث الطعن، اليوم الخميس، سبب تعرض بلاده مؤخرًا لحوادث طعن وإرهاب وآخرها حادث طعن نيس، موضحًا أن السبب هو تمسك بلاده بالحرية وعدم الانصياع وراء الإرهاب . وأضاف أنه تم رفع مستوى التأهب الأمني في كل الأراضي الفرنسية وسيتم حماية جميع المعابد وخصوصًا الكنائس، لافتًا أنه يشعر بالصدمة بسبب الحادث الذي وقع صباح اليوم بنيس وراح ضحيته 3 أشخاص، داعيًا الشعب الفرنسي بالوحدة لمواجهة الحوادث التي تتعرض لها فرنسا أخيرًا. يذكر أن الحكومة الفرنسية، أعلنت اليوم الخميس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يتوجه إلى مدينة نيس الفرنسية لمتابعة آخر مستجدات حادث الطعن التي وقعت صباح اليوم بالقرب من كنيسة نوتردام بمدينة نيس وراح ضحيته 3 قتلى وإصابة آخرين، وفقًا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل. منعت الشرطة الفرنسية دخول المدنيين إلى محيط كنيسة نوتردام بمدينة نيس. وأشارت الشرطة الفرنسية إلى أن هناك استنفارًا أمنيًا في مدينة نيس ومدن فرنسية أخرى عقب عملية الطعن. كانت السلطات الفرنسية قالت في حصيلة سابقة إن شخصًا قتل وأصيب آخرون من جراء عمليات طعن متزامنة قرب كنيسة في المدينة، لتذكر في وقت لاحق أن الحصيلة بلغت اثنين ثم 3 قتلى. ذكرت وكالة سكاي نيوز عربي إن اثنين من الضحايا ذبحا داخل الكنيسة، فيما تعرض الثالث إلى الطعن مرات كثيرة، لكنه تمكن من الفرار إلى مطعم قريب، وهو ما سمح بالاتصال السريع بالشرطة التي هرعت على الفور.
