نجحت أجهزة حى المرج فى تطوير منطقة العزبة البيضاء والتى تقع على أطراف محافظة القاهرة مع محافظة القليوبية. وأكد د. عواد أحمد على رئيس حى المرج أن هذا التطوير جاء استجابة لأهالى وسكان العزبة، والتى كانت تعانى العديد من المشكلات وسوء حالة المرافق، والانارة وبعض الخدمات العامة. وعلى مستوى حى المرج تم وضع خطط عاجلة ومتوسطة المدى تشمل مجالات التعليم والصحة والطرق والإنارة ومحو الأمية، وإتاحة فرص عمل حقيقية لشباب المنطقة. وأعلن أنه تم تطوير نفق العزبة بتكلفة حوالى 100 الف جنيه، كما تم رفع كفاءة الانارة بكافة شوارع العزبة البيضاء بتركيب 30 عمود انارة من نفق العزبة حتى الشارع العمومى والذى يربط العزبة بمحطة المرج الجديدة، بالاضافة الى تركيب كوابيل انارة جديدة بعدد 70 كابولى مع صيانة ولاعات الاعمدة واستبدال التالفة. وأضاف بأنه تمت معالجة مشكلات الصرف الصحى بالمنطقة بشكل مؤقت والتى تعانى من تهالك شبكة الصرف العشوائى والتى اقيمت بالجهود الذاتية، وجارٍ رفع المناسيب وعمل التصميمات لشبكة صرف جديدة كاملة عن طريق الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، مع سرعة تنفيذ المشروع وتوفير تمويله حماية للعقارات بالمنطقة، وكذلك توفيراَ لبيئة نظيفة وآدمية لاهالى المنطقة. ويحرص حى المرج بالتنسيق مع اجهزة المحافظة على تطوير مناطق الحى وتحسين البيئة وتنميتها بشرياً واقتصاديا واجتماعيا .. مع العمل على منع انتشار أي عشوائيات جديدة على اطراف الحى، حيث سيتم تخصيص قطعة ارض فضاء لاستغلالها فى عمل عدد من المنشآت الصحية تخدم اهالى العزبة نظرا لابتعاد اماكن الخدمة الطبية عنها مثل مكتب صحة المرج ومستشفى جراحات اليوم الواحد . واشار رئيس الحى أن موقف الخدمات التموينية بالمنطقة مستقر حيث يوجد مخبزان نصف آلى بلدى بحصة 16 شيكارة، ويوجد 5 مخابز طباقى بحصة 54 شيكارة ، بالاضافة ل9 اكشاك تابعة للقوات المسلحة تخدم السكان بتوفير الخبز يوميا . مؤكداَ انه جارٍ التخطيط لانشاء مدرسة تخص اهالى المنطقة بالعزبة، نظرا لارتفاع كثافة الفصول بالمدارس المحيطة، حيث ان المشكلة ان غالبية الاراضى املاك خاصة، ولا توجد اراضى فضاء املاك دولة . كما تم رفع حالة النظافة بالعزبة من خلال التنسيق بين فرع هيئة النظافة بحى المرج وشركة مصر سرفيس المسئولة عن اعمال النظافة، من خلال توفير سيارتين يوميا تحت اشراف وحدة الرصد البيئى مع التركيز على زيادة الوعي بين المواطنين بأهمية النظافة وتحسين البيئة.