أسباب استمرار اللواء محمود توفيق وزيرًا للداخلية، ماذا قدم للوزارة؟    المستشار محمود فوزي: الحكومة ستساعد في مخرجات الحوار الوطني    بعد أداء اليمين، السيرة الذاتية ل شريف مجدي الشربيني وزير الإسكان    مجلس الشيوخ يحيل دراسة تعديل قانون سوق رأس المال لرئيس الجمهورية    البورصة المصرية، قطاع البنوك يستحوذ على نصيب الأسد بمنتصف التداولات    تفاصيل مبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعات الوطنية ودعم الشباب    133 شهيدًا ومصابًا، جيش الاحتلال يرتكب 3 مجازر في غزة خلال 24 ساعة    مقتل أحد الجنديين الإسرائيليين المصابين في عملية الطعن بكرمئيل    لماذا ينبئ الإعصار بيريل بموسم عواصف مخيف؟.. السر في درجة حرارة المياه    بعد مباراة ال41 دقيقة، موعد لقاء بيراميدز والاتحاد السكندري بالدوري المصري    رسميًا.. كاف يعلن إقامة النسخة الثانية من الدوري الأفريقي    اتحاد الكرة يهنيء أشرف صبحي بعد تجديد الثقة كوزير للشباب والرياضة    توزيع زجاجات مياه على طلاب الثانوية الأزهرية في الإسماعيلية (صور)    وزير الثقافة بعد أدائه اليمين الدستورية: بناء الشخصية المصرية أولوية وسأعمل للحفاظ على الريادة    أول تصريحات لوزير الثقافة عقب حلف اليمين الدستورية.. ماذا قال؟    اللعب مع العيال يتجاوز 31 مليون جنيه إيرادات في أسبوعه الثالث بدور العرض    قبل انطلاق برنامج بيت السعد.. فنانون خاضوا تجربة تقديم البرامج سابقا    حلقة استثنائية ل قصواء الخلالي اليوم «في المساء مع قصواء» على CBC    حصلت على لقب أم أطفال مصر.. من هي عبلة الألفي نائب وزير الصحة؟    وكيل الصحة يتابع أعمال القافلة الطبية الشاملة بمستشفى الشيخ زويد    طريقة عمل كباب الحلة، أكلة سريعة التحضير وموفرة    اشتباكات في بؤر استيطانية في الضفة المحتلة.. ومستوطنون يرمون الحجارة على قوات الاحتلال    رئيس وزراء باكستان يتوجه إلى كازاخستان للمشاركة في قمة شنغهاي    حبس 5 متهمين بالتعدي على شاب بأسلحة بيضاء في السلام    السجن 3 سنوات لسيدة بتهمة سرقة شقة محاسب بالقاهرة    التشكيل الوزاري.. من هو محمد جبران وزير العمل الجديد؟    زيلينسكي: وجهت بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا بعد هجوم دنيبرو    عمرو دياب يطرح أغنياته «بالتنقيط».. وأحمد سعد يتحدى شيرين!    الرئيس السيسي يلتقط صورة تذكارية مع وزراء الحكومة الجديدة 2024    السيرة الذتية للمهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال الجديد    ثروت سويلم: لم نفعل شيئا غريبا في مباراة سموحة وبيراميدز    ليست نادرة وتُرى بالعين المجردة.. البحوث الفلكية تكشف تفاصيل اقتران القمر بالمشترى (فيديو)    صاحب بصمة عالمية.. من هو بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الجديد؟    حملات يومية بالوادي الجديد لضمان التزام أصحاب المحلات بمواعيد الغلق    نيابة ثان أسيوط تستعجل تقرير الإدارة الهندسية لملابسات انهيار منزل حي شرق    جامعة حلوان تعلن فتح باب التقدم لمسابقة الشخصية الكرتونية.. تعرف على الشروط    أمين الفتوى: ثواب جميع الأعمال الصالحة يصل إلى المُتوفى إلا هذا العمل (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024    ضبط شخصين بتهمة التعدى على بعض الأشخاص في القاهرة    "رفضوا يسلفوه فلوس".. كواليس مقتل سيدة على يد شقيق زوجها بالمطرية    موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنيه 2024 ورابط الحصول عليها    الباقيات الصالحات.. وصية نبوية من 10 كلمات يكشف عنها علي جمعة    للمرة الثانية.. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تستكمل مسيرتها في الحكومة الجديدة    بنصيحة ل«التغلب على الأزمات المالية».. توقعات برج العقرب في يوليو 2024    عودة المساجد لسابق عهدها وتطوير هيئة الأوقاف.. ملفات على طاولة أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد    لمرضى مقاومة الإنسولين، نظام غذائي لإنقاص الوزن بأمان    جامعة بنها تنظم قافلة طبية لمؤسسة الرعاية الاجتماعية للبنات    حسن الخطيب.. الخبير الاقتصادي وزيرًا للاستثمار والتجارة الخارجية    رئيس جامعة حلوان يوجه عميدي الكليات بالانتهاء من إعلان النتائج في أقرب وقت    ويليامز يثير أزمة بين ليفربول ومحمد صلاح بعد تألقه في يورو 2024    مواعيد مباريات ربع نهائي يورو 2024 والقنوات الناقلة    كولر يصدر قرار جديد بشأن محمود كهربا قبل مواجهة الداخلية.. عقاب قاسي    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    الخارجية الأمريكية: لا تطبيع مع النظام السورى دون حل سياسى للصراع الأساسى    نشرة مرور "الفجر".. انتظام حركة المرور بشوارع القاهرة والجيزة    تطورات الحالة الصحية ل حمادة هلال بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجأة (خاص)    رجل قوي.. من هو اللواء طارق الشاذلي المرشح لمحافظة السويس؟    قبل أداء اليمين.. القائمة الكاملة للوزراء في حكومة مدبولي 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإخلاص لله في العمل
نشر في الوفد يوم 19 - 10 - 2020

الإخلاص أن نقصد بعبادتنا وأعمالنا وأقوالنا وكلِّ ما نتقرَّب به إلى الله ربِّنا - وجهَه سبحانه؛ رغبةً في ثوابه، وخشيةً من عقابه، وطلبًا لمَرضاته، فلا نصرف منها شيئًا لغيره، ولا نُشرك فيها معه أحدًا من خلقه، ولا نبتغي بها رياءً ولا سمعة ولا شهرة، ولا نفعًا دنيويًّا من مال أو تعظيم أو تقديس أو رفعةِ شأن عند الناس، الذين تغرُّهم المظاهر الخادعة التي لم تكن في سلفهم الصالح.
وقد أُمرنا الله بالإخلاص والحِرص عليه؛ حتى لا يَحبَط عملنا ونكون من الخاسرين.
قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [
وقال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾
وقد روى أبو داود والترمذي رحمهما الله بسند حسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن أحبَّ لله وأبغضَ لله، وأعطى لله ومنَع لله؛ فقد استكمل الإيمان)).
وقد روى البخاري ومسلم رحمهما الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل: الرجل يقاتل شجاعةً ويُقاتِل حميةً، ويُقاتل رياءً، أيُّ ذلك في سبيل الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)).
بهذا بدأ احمد حسين منصور مفتش وزارة الاوقاف ومدير مسجد السيدة زينب :وأضاف ان
هذا يفسر لنا لماذا لم يَنتصِر الذين يقاتلون أعداء الله تحت راية الاشتراكية أو القومية أو العلمانية مثلًا؟ لأنهم لم يقاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا، ولينصروا دين الله، والله عز وجل لا ينصر إلا من نصر دينه؛ ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾
وقد يدرك الإنسانُ بإخلاصه في قصده وصدقه في نيته من الأجر ما لا يستطيع أن يدركه بعمله.
فقد روى أبو داود والترمذي رحمهما الله عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: كُنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فقال: ((إن بالمدينة لَرِجالًا، ما سرتُم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم؛ حبَسَهم المرض)) وفي رواية: ((إلا شرَكوكم في الأجر)).
وقد يَضيع على الإنسان عملُه الذي لم يكن مخلصًا فيه مَهمًا بذل فيه من جهد ومشقة؛ فقد يعمل اثنان عملًا واحدًا ويَبذُلان فيه جهدًا متساويًا، فيُثاب أحدهما لإخلاصه في عمله وابتغائه ثوابَ الله، ويعاقَب الثاني لعدم إخلاصه في عمله وابتغائه ثوابَ الدنيا؛ ويُبيِّن ذلك ويوضحه ما رواه البخاري
ومسلم رحمهما الله عن عمر رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يُصيبها أو امرأة يَنكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)).
فالفعل واحد؛ وهو الانتقال من مكة المكرمة إلى المدينة النورة، والقصد مُختلف؛ فالأول قصده الهجرة إلى الله ورسوله، فهجرته مقبولة، والثاني قصده الدنيا أو المرأة المسلمة التي هاجرت مع المسلمين، وكان يحبها ويريد الزواج منها، فهِجرتُه مردودة؛ لأنها فقدَت الإخلاص الذي هو أحد سبَبَي قبول الأعمال.
والنية الخالصة التي يراد بها وجه الله تَنقل العادات - بل الشهوات - إلى عباداتٍ يُثاب عليها فاعلُها؛ ففي الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّك لن تنفق نفقة
تبتغي بها وجه الله إلا أُثِبتَ عليها، حتى اللقمة تجعلها في فِي امرأتك))؛ أي: في فمها.
وأوضح احمد حسين منصور مفتش وزارة الاوقاف ومدير مسجد السيدة زينب قائلا :
كما أن إرادة غير وجه الله بالعمل الصالح يجعل عمله سيئًا يُحرَم صاحبُه من الأجر؛ فقد روى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه رحمهم الله حديثَ أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من تعلَّم علمًا مما يُبتغى به وجهُ الله لا يتعلَّمه إلا ليصيب عرَضًا من الدنيا، لم يجد عَرْفَ الجنَّة يوم القيامة))؛ يعني: ريحها.
وروى الترمذي رحمه الله من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من طلَب العلم ليُماريَ به السفهاء، أو يجاريَ به العلماء، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار)).
وروى الإمام أحمد رحمه الله من حديث أبيِّ بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بَشِّر هذه الأمة بالثناء والعزِّ والرفعة والدِّين والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عملَ الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب)).
فهل يتذكر ذلك العلماءُ الذين يجاملون في فتاويهم يُرضون بها الناس؟!
وهل يتذكر ذلك القراءُ الذين يُساومون على أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟!
فليتقوا الله الذي علَّمهم ما لم يكونوا
يعلمون، والذي إذا شاء سلب منهم كل شيء، ﴿ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269].
وإذا كان الإسلام يأمر بالإخلاص لله في الأقوال والأفعال والقصد، فإنه ينهى أشد النهي عن الشِّرك فيها أو الرياء أو حبِّ السُّمعة والشهرة أو ثناء الناس عليه؛ وذلك لأن الشرك محبط للأعمال، ويحرم صاحبه من دخول الجنة ومغفرة الله؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [المائدة: 72].
وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 116].
وقد روى مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركتُه وشِركَه))؛ أي: إن الله لا يقبل هذا العمل الذي جعل لله فيه شريكًا، فالله هو الغني الحميد، والناس كل الناس فقراء إليه.
وقال احمد حسين منصور مفتش وزارة الاوقاف ومدير مسجد السيدة زينب ان الرياء كذلك محبط للأعمال، ومُضيِّع للثواب، وموجب للعقاب، وهو الشرك الخفي، ومِن أوصاف المنافقين؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾
وقد توعد الله الذين يُراؤون في أعمالهم بالعذاب في وادٍ مِن وديان جهنم تستعيذ منه جهنم؛ قال الله تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴾ [ا
روى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في جهنم لواديًا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم أربعَمائة مرة، أُعدَّ ذلك الوادي للمُرائين من أمة محمد؛ لحامل كتاب الله، وللمُصَّدِّق في غير ذات الله، وللحاج إلى بيت الله، وللخارج في سبيل الله))؛ ذكره ابن كثير في تفسير سورة الماعون، وضعفه الألباني.
وقصد السمعة أو الشهرة أو المحمَدة بالأعمال مُحبِط لها كذلك، ومضيِّع لثوابها، وسبب في تعجيل العقوبة لمن هذا قصده، وسيفضحه الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد.
روى البخاري ومسلم رحمهما الله عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن سمَّع سمَّع الله به، ومَن يُرائي يرائي الله به)).
وفي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه رجل استُشهد فأُتي به فعرَّفه نعمته فعرفها، قال: فما عملتَ فيها؟ قال: قاتلتُ فيك حتى استشهدتُ، قال: كذبتَ، ولكنَّك قاتلتَ لأن يُقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسُحب على وجهه حتى ألقي في النار...))، وتكرر مثلُ ذلك مع العالم والقارئ للقرآن والغنيِّ الذي آتاه الله حظًّا من المال، فهؤلاء الثلاثة الذين ابتغوا بأعمالهم الذِّكرَ والثَّناء عليهم بما عملوا هذا حظُّهم مما عَملوا، ويوم القيامة لهم عذاب أليم.
فالإخلاص في الأعمال سبيل إلى قبولها، ولا يقبل عمل بدونه، رزقنا الله الإخلاص في الأعمال، والصدق في الأقوال وحُسْن النيات بمنِّه وكرَمِه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.