دعا الدكتور عمرو الشورى عضو اللجنة الإعلامية لإضراب الأطباء إلى العمل على تصعيد إضراب الإطباء من خلال توسيع قاعدته مع العمل على تشكيل لجنة محايدة لإدارة الإضراب ويكون لها وحدها كل الصلاحيات بداية من التحدث باسم الأطباء والتصعيد المناسب وكذلك سلطة تحويل كاسري الاضراب والمتعسفين للجنة آداب المهنة وكذلك استخدام فاكسات النقابة وإصدار البيانات وإلزام النقابة بالتوقيع عليها ونشرها. كما دعا الشورى في تصريحات لبوابة الوفد الأطباء للتصويت علي تحميل أعضاء النقابة العامة المسئولية النقابية وتقديمهم استقالاتهم لفشلهم الواضح في تحقيق أي مكاسب ووقوفهم موقف المتفرج أحيانا والمؤيد للوزارة والحكومة في معظم الأحيان، وكذلك شطب وزير الصحة ومساعديه وكل من تعسف إداريا ضد الإضراب من الجدول العام للنقابة وإسقاط عضويته. وطالب الأطباء بإرسال الاقتراحات بشأن الجمعية العمومية القادمة والتى ستعقد يوم 21 من الشهر الجارى لتحضيرها ودراستها، وتحديد موقفهم من الإضراب سواء بالتصعيد وتحصين الإضراب والمزيد من الضغط وتصحيح مسار الإضراب وتقويته. وقال الشورى: "إن الوزارة استغلت انشغال المجتمع والإعلام وكذلك الأطباء النشطاء بعد الإعلان غير دستوري الاخير والاضرابات التابعة له، وقامت بهجمة شرسة علي الاضراب والأطباء المضربين ونجحت في كسر الإضراب في بعض المستشفيات بعدة أساليب منها التعسف الإداري والتهديد بالنقل والتنكيل وإيقاف المرتب وإنهاء الانتدابات، واستغلال الاستقطاب السياسي الحاد لاقناع بعض الأطباء المؤييدين لقرارات الرئيس لكسر الإضراب، بالإضافة إلى استغلال انشغال المجتمع والإعلام لكي ينكلوا بالإطباء في ظل نقابة انشغلت بتأييد الرئيس أكثر من تأييد الإضراب وأعطت الوزارة إشارة خضراء للبدء بحملة قوية شرسة ضد الإضراب، وهو ما أدى إلى إضعاف نسب الإضراب بالمحافظات".