يصدر الرئيس محمد مرسي قريبا قرارا بقانون باشتراك القوات المسلحة في مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية في الدولة, حتي اقرار الدستور وانتهاء الانتخابات التشريعية . بعد أن وافق مجلس الوزراء علي مشروع القانون في اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس المجلس. وتنفرد صحيفة "الأهرام" بنشر نص المشروع بقانون الذي يتضمن4 مواد, وتنص مادته الأولي علي أن تتولي القوات المسلحة بالتنسيق مع أجهزة الشرطة حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية في الدولة حتي اقرار الدستور وانتهاء الانتخابات التشريعية, وكذلك في الأحوال التي يطلب فيها رئيس الجمهورية ذلك, ويحدد وزير الدفاع المناطق وأفراد القوات المسلحة ومهامهم مع عدم الإخلال بدور القوات المسلحة في حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها. ونصت المادة الثانية علي أن يكون لضباط القوات المسلحة وضباط الصف المشاركين في مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية بالدولة كل في الدائرة التي كلف بها, جميع سلطات الضبط القضائي والصلاحيات المرتبطة بها المقررة لضباط وأمناء الشرطة وفقا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية فيما يتعلق بأدائهم لتلك المهام, ويكون لهم استعمال القوة بالقدر اللازم لأداء واجبهم بالشروط والضوابط المقررة في قانون هيئة الشرطة لضباط الشرطة وأمنائها. وألزمت المادة الثالثة ضباط وضباط صف القوات المسلحة في أدائهم لمهام الضبطية القضائية وفقا لأحكام هذا القانون بكل واجبات مأموري الضبط القضائي المقررة في قانون الإجراءات الجنائية بما في ذلك إحالة ما يحررونه من محاضر إلي النيابة المختصة وفقا لقواعد الاختصاص المنصوص عليها في القانون المشار إليه, مع عدم الإخلال باختصاص القضاء العسكري, يختص القضاء العادي بالفصل في الوقائع التي حررت عنها هذه المحاضر. ونصت المادة الرابعة علي أن ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره. شهيدان فى "الاتحادية".. جمعهما الاسم والتصويت لمرسى وفرقهما "الإعلان" سلمت مشرحة زينهم، أمس الأول، 4 جثامين من شهداء الاشتباكات فى محيط قصر الاتحادية لذويهم، بعد انتهاء الطب الشرعى من تشريحها. وتجمعت أسر الضحايا، أمام المشرحة، جمعها الحزن والبكاء، وفرقتها الهتافات المستقبلة للجثث، ما بين الدعاء «ضد» الرئيس محمد مرسى، والتنديد بالدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى. من بين الشهداء الأربعة، اثنان، جمع بينهما الاسم، محمد، والتصويت لمحمد مرسى فى جولة الإعادة، والرصاص القاتل، ومشرحة زينهم، واختلفا حول الإعلان الدستورى. الأول محمد خلاف، مدرس، 39 عاماً، من منطقة الأميرية، لقى مصرعه برصاصة مسدس، 9 مللى، وجهت مباشرة لمقدمة الرأس، وقالت أسرته إنه غادر المنزل لصلاة المغرب، ولم يخبرها بنيته التوجه إلى محيط الاتحادية للتظاهر تأييدا لقرارات مرسى، لكنها شددت على أنه لم يشارك فى الاعتداء على المعتصمين المعارضين. بين المعتصمين، كان محمد سنوسى، 22 عاماً، عامل معمارى، أخبر أسرته بأنه ذاهب إلى ورشته فى حدائق القبة، وتوجه إلى الاتحادية، بصحبة صديق له، لينقل الجرحى من بين المعتصمين على الموتوسيكل الخاص به، لقى مصرعه برصاصتين، الأولى فى الكتف اليمنى، والثانية فى البطن. واستقبلت أسرة الشهيد "سنوسى" نعشه ب"لا إله إلا الله.. محمد مرسى، عدو الله"، وحملوا الرئيس وجماعته مسؤولية استشهاد محمد. يروى سيد بدرى، نقاش، زوج شقيقة الشهيد، أن كل أسرة سنوسى صوتت للرئيس مرسى، وأنها فقدت ثقتها فيه حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم". المستشار البلشي رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا للانتخابات جدد المستشار زغلول البلشي رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا للانتخابات تأكيداته علي عدم مشاركته في الإشراف علي الاستفتاء إلا بعد اصدار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قرارا بإلغاء الإعلان الدستوري ووقف سفك الدماء بين المصريين أمام قصر الاتحادية وفي شوارع مصر. وقال البلشي في تصريحات لصحيفة "للأخبار" بانه ليس عضوا في اللجنة العليا للانتخابات لكي يستقيل وإنما يتولي رئاسة الأمانة الفنية المشكلة من وزير العدل لمساعدة اللجنة.. وقد صدر تشكيلها بقرار من المستشار أحمد مكي في 61 نوفمبر الماضي. وأبدي استغرابه من استمرار سفك الدماء دون تدخل أحد، وقال لا يستطيع أي قاض الإشراف علي الاستفتاء مهما كانت أهميته ودماء المصريين تسيل في الشوارع، مطالبا الرئيس مرسي بسحب الإعلان فورا. وأشار إلي انه و20 قاضيا بوزارة العدل أول من اعترضوا علي الإعلان الدستوري، وان الحل قد يكون بسحب الإعلان كاملا مع إحداث تعديل بتفويض المجلس الأعلي للقضاء باختيار أو الابقاء علي النائب العام الحالي. في كأس العالم للأندية غداً خطة "ذرية" حمراء لضرب قواعد هيروشيما 24 ساعة ويبدأ الأهلي بطل مصر وافريقيا اولي مواجهاته في مونديال الأندية باليابان يلعب الاهلي مع هيروشيما الياباني تلك المدينة التي دخلت التاريخ من اوسع ابوابه بعد ان تلقت أول ضربة ذرية خلال الحرب العالمية الثانية الجهاز الفني بالأهلي اعد خطة هو الاخر ذرية لضرب قواعد الدفاع الهيروشيمي وحذر الكابتن حسام البدري لاعبيه من اعطاء أي فرصة لنجوم الفريق الياباني للتسديد لأنهم في ضوء ما شاهده خلال مباراتهم الافتتاحية مع اوكلاند يجيدون التسديد والتصويب من مختلف الزوايا والاتجاهات. وسوف يتدرب لاعبو الاهلي علي خطة المباراة اليوم استعدادا للقاء المرتقب جسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية".