أكد الدكتور السيد البدوي- رئيس حزب الوفد- أن تأجيل الاستفتاء على الدستور بالخارج هو مقدمة لاجراء حكيم وبداية لتنفيذ مطالب جبهة الإنقاذ الوطني. وأكد "البدوي" في تصريحات علي هامش اجتماع جبهة الانقاذ بمقر حزب الوفد أنه دارت عدة نقاشات حول مبادرة الرئاسة إلا أن الجبهة تري أن الحوار ليس مرفوضاً من حيث المبدأ، إنما تم رفضه بعد عدم الاستجابة لطلبات الجبهة بإيقاف العمل بالإعلان الدستوري وارجاء الاستفاء لحين اتمام الحوار. واشار رئيس حزب الوفد إلى أن الجبهة ترفض الحوار ولن تذهب للقاء الرئيس غدًا بسبب الطريقة التي وجه بها الحوار والتي لم تحدد جدول الأعمال أو الاشخاص إضافة إلى أن مطالب الجبهة لم تذكر بالمرة. وأوضح "البدوي" أنه يدين العنف الجاري بالشوارع المصرية لأن الدم المصري غالٍ كما يدين ما يحدث من حرق مقرات الاخوان المسلمين، مؤكدا أن مؤشر العنف الذي ظهر في الشارع ينذر بمخاطر المرحلة التى تحتاج إلي حوار مبني علي التوافق. وحول ما ستتخده الجبهة من خطوات تصعيدية قال البدوي إن ذلك متوقف علي ما سيصدر من الرئاسة من قرارات غداً.