"بعد استشهاد أحمد نجيب وجيكا وإسلام وغريب.. كم من الأرواح ستزهق حتى تسقط عصابة الاخوان ومندوبهم فى الرئاسة ؟"، هذا ما كتبه الحسيني أبو ضيف المصور الصحفي بجريدة ''الفجر'' الذي أعلن وفاته إكلينيكا صباح اليوم الخميس علي موقع "تويتر" منذ 5 أيام. كما كتب الحسيني أبو ضيف علي حسابه الشخصي علي موقع "تويتر" يوم السبت الماضي "هذه آخر تويتة قبل نزولى للدفاع عن الثورة بالتحرير واذا استشهدت لا أطلب منكم سوى إكمال الثورة نقطة". أصيب الحسيني أبو ضيف الصحفي الشاب البالغ من العمر 33 سنة من محافظة "سوهاج" بطلق خرطوش في الرأس مساء الأربعاء أثناء تصويره الاشتباكات الدائرة بين معارضي الرئيس ومرسي بمحيط قصر الاتحادية. ومن جانبها، أكدت عبير السعدي، وكيل نقابة الصحفيين أننا أمام حالة "جيكا" جديدة حيث تم استهداف أبو ضيف أثناء تصويره الاشتباكات الدائرة برصاصة خرطوش في الرأس, وبعد سقوطه تمت سرقة الكاميرا, واختفت تماما. وشددت عبير السعدي على أن النظام سقطت شرعيته بعد وفاة أبو ضيف, مشيرة أن الحسيني أبو ضيف كانوا ممن يدعمون الرئيس محمد مرسي في جولة الإعادة. ويرقد أبو ضيف الآن علي سرير في مسشتفي "دار الفؤاد", بعد أن أعلنت وفاته إكلينيكا بعد أن دخل مقذوف الخرطوش بالكامل إلى رأسه. شاهد الفيديو: