"عصر الحريم" نسخة درامية مصرية تشبه الدراما التركية بصفة خاصة المسلسل الناجح "حريم السلطان" وسيقدم في جزأين وربما يتم مشاركة نجوم أتراك في العمل واستخدام كل عناصر الابهار والصورة في الدراما التركية.. هذا العمل والحديث عنه ليس للشو الاعلامي وإنما واقع يعكف علي اعداده حالياً السيناريست مصطفي محرم وإخراج إيناس الدغيدي. حكاية مسلسل "عصر الحريم" يرويها السيناريست مصطفي محرم قائلاً المسلسل عن رواية للأديبة قوت القلوب الدمرداشية وهي واحدة من سلسلة روايات كتبتها هذه الاديبة منها "زنوبة - بنت الحريم" التي تكتب لها السيناريو الآن تحت اسم "عصر الحريم" وليلة القدر وقوت القلوب أديبة في عصر الخديو اسماعيل ويقال انها هي بطلة الرواية في الواقع وأن أمها كانت جارية في قصر الخديو وحصل والدها علي لقب "باشا" وكان مستشار الخديو اسماعيل وتوفيت هذه السيدة منذ 60 عاماً وهي التي شيدت مستشفي الدمرداش ومازال ابنها الدكتور احمد الدمرداش استاذ الكيمياء في كلية العلوم يسكن أحد قصرين مازالا قائمين في قلب المستشفي والقصر به مكتبة ضخمة تجمع كل الوان الادب. وأضاف "محرم": القصة موجودة عندي منذ 15 عاماً وفوجئت بالمخرجة ايناس الدغيدي تحدثني عن رغبتها في تحويلها لمسلسل درامي ضخم وبالفعل شرعنا في اعداد الخطوط الرئيسية للعمل وبدأت مرحلة الكتابة بالتعاون الانتاجي لشركة "كينج توت" واتفقنا أن تكون الحلقات جزأين، الأول سيكون 30 حلقة ونجس به نبض السوق كما تفعل الدراما التركية ويضيف محرم: العمل تستغرق احداثه منذ عصر الخديو اسماعيل حتي عصر الخديو عباس حلمي الثاني مروراً بعصر الخديو توفيق ويرصد العمل عندما قام الخديو اسماعيل بإصدار فرمان بمنع تجارة الرقيق ومع ذلك استمرت صفة التجارة رائجة ويرصد كذلك نظرة المجتمع في ذلك الوقت للمرأة بأنها أشبه بالجارية وليست لها صفة استقلالية ويستعرض العمل كذلك اغراق اسماعيل في الديون وبناء قناة السويس وكيف تتمرد البطلة علي هذا العصر وترفض كل التقاليد والاعراف السائدة وتقع في غرام ضابط من حرس الخديو حتي تتوالي المفاجآت.