قال شقيق مدير جهاز المخابرات السوداني السابق، صلاح عبد الله قوش، المعتقل على ذمة التحقيق في محاولة انقلاب عسكري إن قوش خضع لعملية جراحية ناجحة في القلب مساء الثلاثاء. وأضاف عبد العظيم قوش، إن :"شقيقه خضع لعملية استكشافية في القلب أكدت سلامته وعدم حاجته لإجراء عملية "قسطرة" وهو الآن في صحة جيدة". ويأتي هذا بعد أسبوع من نقل مدير المخابرات السابق من محبسه إلى مستشفى الأمل التابع لجهاز الأمن ومنه إلى مستشفى الزيتونة حيث أجريت العملية. وقوش هو أبرز المعتقلين على ذمة المحاولة الانقلابية التي أعلنت عنها السلطات في 22 نوفمبر الماضي حيث طالت الاعتقالات 13 من ضباط الجيش والأمن وسياسيين، حسب ما أعلنته السلطات السودانية. وكشفت السلطات عن ثلاث أسماء فقط من الضباط المتهمين، هم: قائد الحرس الرئاسي الأسبق العميد محمد إبراهيم الملقب ب "ود إبراهيم" واللواء عادل الطيب من الاستخبارات العسكرية بجانب قوش. وقال الناطق الرسمي للجيش، الصوارمي خالد سعد، السبت الماضي إن :"العديد من العسكريين تم اعتقالهم لاحقا دون الكشف عن أسمائهم أو عددهم". وأقيل قوش من منصب مدير جهاز المخابرات في أغسطس 2009 قبل أن يعين مستشارا للرئيس للشئون الأمنية ويقال مجددا في أبريل 2011 دون الإفصاح عن أسباب من الدوائر الرسمية؛ حيث تردد على نطاق واسع أن السبب يعود إلى تدبيره لمحاولة انقلابية وهو ما لم تعلق عليه السلطات في حينه.