علن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي اليوم الاثنين إن: "لقاءات ثنائية ستعقد قبل نهاية العام الجاري بين مسؤولين جزائريين وتونسيين في قطاعي الدفاع والداخلية للخروج بآليات جديدة تجعل من الحدود المشتركة للبلدين "مناطق آمنة يميزها النمو والازدهار". وقال مدلسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي رفيق عبد السلام بالجزائر إن :"هناك إرادة وميكانيزمات على مستويات عليا من حكومتي البلدين وبين وزارتي الدفاع والداخلية لدفع عجلة التعاون بين البلدين." وأضاف أن:" زيارة رئيس الحكومة التونسي حمادي الجبالي للجزائر سمحت بإجراء اتصالات بين مسؤولي القطاعين أفضت إلى إقرار آليات للتعاون تترجمها زيارات عن قريب جدا من طرف مسؤولين على أعلى مستوى في القطاعين يشارك فيها ولاة المناطق الحدودية قبل نهاية السنة الجارية ينتظر منها الخروج بآليات جديدة لجعل من الحدود الجزائرية-التونسية حدود آمنة ومناطق للنمو والازدهار وتقوية أواصر الإخوة بين سكان البلدين". من جهته أكد وزير الخارجية التونسي، رفيق عبد السلام،:" إرادة الجزائر و تونس لإعطاء نفس جديد لعلاقاتهما الثنائية في كافة المجالات". وأشار عبد السلام إلى أن: "زيارة رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي للجزائر تعد محطة هامة من شأنها إعطاء نفس جديد للعلاقات القائمة بين البلدين. لافتا إلى الإرادة القوية التي تحدو الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والرئيس التونسي منصف المرزوقي ل"تعزيز" العلاقات الثنائية و الارتقاء بها إلى "اعلي مستوى".