تعتزم السلطات الإسبانية في العاصمة /مدريد/ إعلان قيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا المستجد يوم /الجمعة/ المقبل، في ظل التعامل مع زيادة عدد الإصابات في البلاد. وألقت رئيسة الحكومة الإقليمية لمدريد، إيزابيل دياز أيوسو، باللوم جزئيًا في ارتفاع الإصابات في العاصمة إلى السكان المهاجرين، موضحة أن "تفشي الفيروس سببه بصورة جزئية طريقة حياة المهاجرين بمدريد وكثافة السكان في تلك المقاطعات". وسجلت إسبانيا أكثر من 30 ألف حالة وفاة منذ بداية تفشي الفيروس، وأكثر من 600 ألف حالة إصابة، و تمثل العاصمة /مدريد/ نحو ثلث جميع حالات الإصابة الجديدة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة الإسبانية. يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.