اكدت الصحفية الاوكرانية انخار كوتشنيفا التي خطفها مقاتلون سوريون معارضون الشهر الفائت، في شريط مصور جديد بثه ناشطون على الانترنت انها تعمل لصالح المخابرات السورية والروسية. وظهرت الصحفية في الشريط وهي تقول بالعربية: "اسمي انخار كوتشنيفا وانا مواطنة اوكرانية مواليد عام 1972 (...) وجئت الى دمشق في الشهر الاول من عام 2012 بصفة صحفية مع بطاقة صحفية مزورة لكن شغلي (عملي) الاساسي كان الترجمة ما بين الضباط الروس والضباط السوريين". وبدت كوتشنيفا التي خطفت في التاسع من اكتوبر بصحة جيدة في الشريط. واضافت: "جئت الى هنا باوامر من المخابرات الروسية وتم اختطافي بينما كنت راجعة من طرطوس (غرب) الى الشام وكان معي نقيب لحمايتي" . طالبة من الحكومة الروسية والاكرونية يقوموا بمطالب الخاطفين، دون ان تحدد هوية الخاطفين او مطالبهم. واشارت الى انها :"شاركت بمعركة باب عمرو ومعركة الزبداني وكنت اترجم لضابط روسي بيتر بيتروف وضباط من سوريا عصام زهر الدين وعلى خزام". في اشارة منها الى المعارك الضارية التي جرت في حي بابا عمرو في حمص (وسط) بداية يناير 2012.. واكدت انها: "عندما جئت الى الشام (دمشق) كان لي لقاء مع اللواء اصف شوكت" وهو زوج شقيقة الرئيس السوري بشار الذي قضى مع عدد من كبار المسؤوليين بانفجار وقع في مقر امني في يوليو 2012 والذي وجهني الى حمص". كما اشارت الى وجودها في بناء الاركان العامة في دمشق 26 سبتمبر لدى حدوث الانفجار حيث كان هناك اجتماع مهم وانا كنت اترجم. واوضح الشريط بطاقة صحفية وجواز سفرها ممهورا بتاشيرة دخول الى سوريا. الا انه لا يمكن التاكد من اعترافاتها اذ ان الصحفية كانت على ما يبدو تحت تهديد خاطفيها اثناء تشجيل الشريط..