نشرت صفحة "ولا يوم من أيامك يا عادلي"، كبرى الصفحات المؤيدة والداعمة لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، أخر ثمانية مشاهد فى مسرحية الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس مرسى، والتى تختتم بحكم الإخوان لمصر مدى الحياة، وتحطيم كل القوى الثورية. وجاءت مشاهد مسرحية الإعلان –وفق وصف الصفحة- كالتالى: المشهد الأول: "يستمر سكوت مرسى، وعدم الرد على طلبات المتظاهرين والقوى الثورية بإلغاء الإعلان الدستورى حتى يوم الخميس". المشهد الثانى: "يوم الخميس" يتقدم المستشار الغريانى، رئيس اللجنة التأسيسية لوضع الدستور"بتقديم المسودة النهائية للدستور" للرئيس يوم الخميس، الساعة الرابعة عصراً، والتى تحتوى على الشكل النهائى للدستور، لطرحه على الشعب للاستفتاء. المشهد الثالث: "يوم السبت - الساعة الخامسة" يقوم محمد مرسى بإنهاء عمل اللجنة التأسيسية وحلها، وذلك لأنها قد أنهت أعمالها بسلام يوم الخميس، حيث أنهت الدستور. لقطة ثانية فى نفس المشهد: مرسى يصدر قرارا بإلغاء الإ علان الدستوري، حيث إنه كان لتحصين اللجنة الدستورية، وها هي قد أنهت دستورها، وهو المطلوب إثباته.المشهد الرابع: يقوم الرئيس مرسى، بإصدار قرار جمهورى بدعوة الشعب المصرى للاستفتاء على الدستور المصرى الجديد، ويكون الاستفتاء يوم 15 ديسمبر، أى بعد حوالى أ أسبوعين. المشهد الخامس: "يوم الأحد" هناك دعوات ثورية لإلغاء اللجنة التأسيسية، التى سيصدر بها حكم يوم الأحد، وسيتم إنهاء الدعوة بلا حكم، لأن مرسى قد قام فعلا بحلها، يوم السبت، أى قبل الحكم بيوم. المشهد السادس: تسقط دعوى بطلان الإعلان الدستورى، لأنه قد أُلغى بالفعل، يوم السبت. وعرضت "ولا يوم من أيامك ياعادلى" أن الاستراحة ستكون عبارة عن ترديد مؤيدى الرئيس، عبارات معينة للرأى العام، وهى: "شوفتوا إن إحنا كنا صادقين فى كلامنا"، "قولنا إعلان دستورى مؤقت لعمل الدستور وهانلغيه.. وأدينا عملنا دستور ولغينا الإعلان.. عشان نبنى البلد"، وبالتالى يُصبح الثوار والقوى المدنية خائنين عندما يرفضون الدستور الجديد. المشهد السابع: يقوم الإخوان والسلفيون بحشد الشعب المصرى الغلبان، بالزيت والسكر والبطاطس كالعادة،.. وهناك حشد أكبر مبنى على عبارة :"من يقول نعم هايدخل الجنة، وينصر شريعة الله، ومن يقول لا يبقى كافر، وعلمانى، وهايدخل النار". المشهد الثامن والأخير: الشعب هاينزل، والأغلبية الجاهلة هاتقول نعم للدستور. وأسدلت الصحفة الستارعلى "مبروك على الإخوان حكم مصر مدى الحياة، ثم تحطيم كل القوى الثورية، بتلفيق التهم إلى القوى الثورية بقلب نظام الحكم.