أكد الرئيس "محمد مرسي" أنه لن يتراجع عن الإعلان الدستوري قبل أن يكون هناك دستور. واتهم "مرسى" رموز النظام السابق بالوقوف وراء العنف الذي تشهده البلاد الآن. ورفض "مرسي"، وصفه ب"الفرعون"، مذكراً بأنه سجن وأن السبب وراء ذلك هو دفاعه عن القضاء والقضاة. وأضاف "مرسي" في مقابلة مع مجلة "التايم" الأمريكية أنه يعرف تمام المعرفة ماذا يعني الفصل بين السلطات الثلاث: ( التنفيذية والتشريعية والقضائية )، فهذا المفهوم الأساسي لدولة تقوم على المؤسسات. والشعب هو المصدر الرئيسي للسلطة، والرئيس يمثل السلطة التنفيذية، وهو منتخب من الشعب، وأنا حريص على أن يكون للشعب الحرية الكاملة في الانتخابات، وحريص على نقل السلطة عبر انتخابات حرة، وذهبت إلى جميع أنحاء العالم، سواء في الولاياتالمتحدة وأوروبا أو الشرق، وأعرف كيف تجري الأمور". وشدد على أنه "حين سيكون لدينا دستور فإن ما أصدرته (الإعلان الدستوري) سيبطل فوراً". وأشار الرئيس المصري إلى أن "الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أن حوالي %90 من الشعب المصري مع ما أقوم به. فهذا ليس ضد الشعب بل يتلاءم مع معتقداتهم". وأضاف: "هناك فرق بسيط بين ما يحدث الآن في التعبير عن الآراء وما حصل في 25 يناير 2011. هناك بعض العنف الذي لم نرَه سابقاً"، مشيراً إلى أن "هناك علاقة بين أعمال العنف هذه وبعض رموز النظام السابق". وقال إن لديه معلومات تؤكد ذلك. واعتبر أن ما يجري في مصر هو خلاف بين غالبية ومعارضة، وقال إن الموضوع هو "أغلبية ومعارضة. يمكنني رؤية ذلك جيداً. ولكن المعارضة الآن ليست كما كانت في السابق. فهم لديهم الحقوق الآن ويفعلون ما يقولون. وإن كان لديك 25% إلى 30% معارضة فهذا رقم كبير".