يبدو أن فرص السفيرة الأمريكية سوزان رايس في تولي حقيبة الخارجية الأمريكية خلفا للوزيرة هيلاري كلينتون قد تراجعت اليوم الأربعاء، وسط انتقادات من نواب جمهوريين بسبب المعلومات الأولية التي أدلت بها بشأن الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في بنغازي في سبتمبرالماضي. والتقت مندوبة أمريكا في الأممالمتحدة أمس بثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في مقر الكونجرس لبحث المخاوف المتعلقة بتصريحات أدلت بها بعد الهجوم الذي تعرضت له البعثة الدبلوماسية الأمريكية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا والتي قتل فيه السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة من موظفي القنصلية. وكانت رايس قالت بعد خمسة أيام من الهجوم إن: "أفضل التقييمات التي لدينا اليوم هو أن الهجوم لم يكن في الواقع مدبرا". ولكن اتضح لاحقا أن الاستخبارات الأمريكية تلقت بالفعل معلومات تفيد بأن الهجوم كان مدبرا.