كشف قيادى بالجبهة السلفية المنبثقة منها حزب النور، أن عددا كبيرا من أعضاء الجماعة السلفية فى كثير من المحافظات رفضوا مشاركة الاخوان فى مليونية اليوم أمام جامعة القاهرة، وذلك حسب ما أكده المصدر أن الخلاف الذى أنشأه الرئيس محمد مرسى يخصه جماعته ولا يخص الجبهة السلفية . واكد المصدر أن أعدادا كبيرة من أعضاء الجبهة السلفية وحزب النور قد اعترضت على كثير من بنود الإعلان الدستورى الجديد، ولكن هناك اتفاقا فيما بين الجبهة أننا لن نعلن هذا الاعتراض على الإعلان الدستورى. وتم نقل اعتراض اعضاء الجبهة السلفية فى المحافظات الى قيادات الجبهة على مشاركتنا فى هذه المليونية التى وجد كثير من الجبهة انها سوف تدخل الوطن فى نهرا من الدم وتحدث انقساما بين شعب مصر . وطالبت اعضاء الجبهة تأجيل المليونية فى يوم آخر، وتم نقل تلك المطالب الى قيادات الجبهة السلفية وحزب النور التى قامت بالاتصال بقيادات جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة ونقلت لهم رغبة اعضاء الجبهة السلفية وحزب النور فى تأجيل المليونية المزمع اقامتها يوم الثلاثاء امام جامعة القاهرة لتأييد قرارات الرئيس بالنسبة للاعلان الدستورى . واكد المصدر على حسب قوله ان عددا من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين رفضت تاجيل المليونية، ورفضت طلب حزب النور والجبهة السلفية الا ان هناك بعض من اعضاء جماعة الاخوان قامت باقناع المعارضين لتاجيل المليونية لانهم لا يريدون ان تخسر جماعة الاخوان دعم السلفيين لموقفهم فى الشارع المصرى. واضاف المصدر أن عددا من اعضاء الجبهة السلفية أوصت قياداتها بالتفاوض مع مؤسسة الرئاسة بالنسبة للإعلان الدستورى الجديد حتى لا تحدث أزمة بين افراد الشعب المصرى، وجار الحوار والمناقشة إلا ان بعض من قيادات الاخوان أرجأت هذا الطلب الى ما بعد مليونية الثوار والقوى المدنية فى ميدان التحرير، "ويتم تحديد ما سنتخذه من إجراءات حسب ما تسفر عنه المليونية فى التحرير".