أكد شباب أسرة بيت الأمة بجامعة المنصورة "ممثلي طلاب حزب الوفد"، أن الثورة تتعرض الآن لأصعب اختبار منذ اندلاعها وذلك بعد صدور الإعلان الديكتاتوري الذي أصدره الفرعون الجديد مرسي بدعوى حماية الثورة والذي منح بموجبه لنفسه سلطات إلهية مطلقة - حسب البيان الصادر أمس. حيث انطلقت مسيرة صباح أمس من أمام مدرج بدراوي بكلية الحقوق بجامعة المنصورة وشارك في المسيرة عدد من القوى المدنية. قال د.عمرو جوهر مقرر الطلاب الوفديين بالجامعة إن الوقفات الاحتجاجية حق مكفول للجميع بشرط سلميتها وعدم التعرض للمنشآت العامة أو الخاصة. كما أوضح شباب بيت الأمة في البيان أن مرسي يقوم بتحصين قراراته بأثر رجعي وهو ما يخالف جميع قواعد الديمقراطية، ويقوم بفرض الأحكام العرفية بدعوى حماية الثورة وهو الأمر الأخطر من قانون الطوارئ الذي كنا نرفضه في النظام السابق. كما أوضحوا أن مرسي اغتصب السلطة القضائية لتحصينه لمجلس الشورى والجمعية التأسيسية ضد أحكام القضاء. وطالبوا بالقصاص لشهداء الثورة من بدايتها حتى أحداث محمد محمود الأخيرة وإعادة هيكلة الداخلية، وحل الجمعية التأسيسية، وإلغاء الإعلان الديكتاتوري، وإقالة حكومة قنديل الفاشلة - حسب البيان. وقع على البيان شباب بيت الأمة والتيار الشعبي المصري وحزب الدستور ونادي الفكر الاشتراكي ونادي الفكر الناصري وحزب الكرامة وحركة 6إبريل "الجبهة الديمقراطية" والاشتراكيون الثوريون ومؤيدو ضباط 8 إبريل.