اكد اتحاد شباب الثورة ان الاعلان الدستوري هو اعلان مدمر للبلاد يهدد بكل المقاييس السلم الاجتماعي في مصر ويعمل على جر علي البلاد لصراعات ومهاترات هي في غني عنها في هذه المرحلة الدقيقة. واشار الى ان هذا الاعلان يؤثر بشكل سلبي علي البورصة ويؤدى الى هروب الاستثمارات الاجنبية ونقل صورة سلبية الي العالم الخارجي تشكك في اتمام عملية التحول الديمقراطي السلس بمصر بالاضافة الي زيادة حاله الاستقطاب والتنازع السياسي بصورة حادة عن ماهي عليه اصلاً. وحذر الاتحاد، في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، القوي الثورية والسياسية من الهرولة الي حوار مع الرئاسة او احد مستشاريها قبل الاستجابة الي مطالب الميدان باسقاط الاعلان المدمر لمصر وانهاء هذه المهزلة التي فككت الجبهة الداخلية وزعزعت امن البلاد والمواطن المصري، داعيا شرفاء الوطن الي المشاركة والنزول يوم الثلاثاء المقبل في مليونية انقاذ الوطن لاسقاط الاعلان المدمر. من جانبه قال تامر القاضي المتحدث باسم الاتحاد ان هذا الاعلان فعل بمصر ما لم يستطع اعدائها فعله من تمزيق المجتمع الي فرق متعددة تعتدي بعضها علي بعض في كل شارع وكل مدينة وتقوم بحرق منشأت ومقرات وهوما ينبأ بكارثة محققة ربما تؤدي الي الدخول في حرب اهلية، مطالبا بضرورة تدارك هذا الخطأ التاريخي الغير مسبوق وعزل جميع من شارك بوضع هذا القرار من مستشارين ومساعدين في مؤسسة الرئاسة وابعادهم عن الحياه السياسية ودوائر صنع القرار.