دعى المستشار محمد الجندي وزير العدل في لقائه على قناة الحياة مساء أمس إلى استمرار الثورة عن طريق التظاهر يوم الجمعة القادمة لحماية الثورة من مؤامرات الحزب الوطني الذي يحاول الرجوع بقوة وتدمير مكتسبات الثورة, وأنه يجب على الشباب أن يكونوا متيقظون من أجل حماية ثورتهم من الضياع لأنها تتعرض لمؤامرة كبرى من قبل جهات عديدة. وناشد الجندي الشباب أن يستمر في ثورته فهي لم تنته بعد ولم تحقق غالبية مطالبها ولن تتحقق مطالب الثورة إلا بإرادة الشباب الذين قاموا بالثورة ولابد من استمرار الصحوة حتى يتم تحقيق ديمقراطية كاملة ومنع الفوضى وتحقيق الامن والامان الذي لن يتحقق إلا بنجاح الثورة. وأكد الجندي ان أعضاء الحزب الوطني والمسئولين الفاسدين في كل قطاعات الحكومة هم المستفيدون الوحيدون من الفوضى لأنهم يعيشون على مبدأ فرق تسد وهم من يقودون الثورة المضادة لأنهم يملكون المال والرجال والخبرة, فعندما تم فتح أكثر من سجن في وقت واحد وعندما تم انسحاب الشرطة من الشوارع دون سبب واضح في وقت واحد وعندما تم حرق ملفات أمن الدولة في وقت واحد وحرق مؤسسات حكومية في وقت واحد وإثارة الفتن بين المصريين كلها تؤكد أنهم يريدون الانتقام من الشعب المصري بإثارة الفوضى حتى يتم تركيع الشعب المصري وإجباره على كراهية الثورة باعتبارها سبب الفوضى رغم أن الفوضى المنظمة التي تحدث لا تكون إلا ممن يريد الانتقام من الشعب المصري. وأوضح الجندي أنه ليس من مصلحة الثورة والثوار الفوضى التي تحدث في المجتمع المصرى وأن الثورة المضادة بدأت منذ معركة الجمل حيث تم استغلال أناس عاديين بالإضافة لبلطجية بالإضافة لعناصر تابعة للنظام السابق وهذا ما حدث في المظاهرات الفئوية الممنوعة التي تعطل العمل وتفتت الثورة لثورات معطلة لمطالب محدودة فبعد أن كان مطلب الشعب هو إسقاط النظام الفاسد ومحاكمة الفاسدين أصبح بعض الشعب يتظاهر لرفع مرتبه وهو حقة لكن من الذي حرضهم على هذا في ذلك الوقت دون غيره فهذا امر مرفوض لأنه نزل بمطالب الثورة من مطالب تفيد الشعب بأكمله لمطالب خاصة. شاهد الفيديو
