قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن جبل أَحد هو جبل يطل على المدينةالمنورة من الجهة الشّمالية، ويبعد عنها ثلاثة أميال ونصف تقريبًا، ويمتد كسلسلة من الشرق إلى الغرب ويميل نحو الشمال. وأوضح المركز، عبر وقعه الرسمي، أن عند جبل أحد وقعت معركة من أهم المعارك التي خاضها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وهي غزوة أحد؛ لما فيها من دروس وعبر للمسلمين، ولما غرست فيهم من تعظيم أمره صلى الله عليه وسلم وضرورة اجتناب نهيه. وتابع: ويوجد عند الجبل مقبرة أُحُد التي دُفن فيها نحو سبعين صحابيًّا استشهدوا في المعركة، ومن ضمن هذه القبور: قبر أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب بن هاشم عمِّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخيه من الرضاع، ومما جاء في فضل جبل أحد، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»، [أخرجه البخاري] ويقع إلى جانب جبل أحد جبلُ الرماة، وهو الجبل الصغير الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرماة في غزوة أحد أن يتمركزوا عليه، وألا يبرحوه.