قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن القبر الشريف هو قبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي أجمع أهل العلم في جميع العصور على أن زيارته من أعظم الطاعات، وأجل القربات. واستدل أهل العلم على ذلك بكثير من الأحاديث النبوية التي تدل في مجموعها دلالة قطعية على استحباب زيارة قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، منها: ما أخرجه الدارقطني وحسَّنه الحافظ الذهبي والإمام السيوطي: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي». وتابع المركز: وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي كَانَ كَمَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي». [أخرجه الطبراني في الأوسط].