ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخلوا في معركة مطولة، في المكتب البيضاوي أواخر الأسبوع الماضي خلال مناقشات حول حظر تيك توك. الشعب يحرج ترامب.. مستخدمو TikTok لا يريدون التبديل إلى تطبيق منافس اتهم المستشار التجاري بيتر نافارو، وزير الخزانة ستيفن منوشين بالتساهل مع الصين، حيث ضغط نافارو من أجل فرض حظر تام على تطبيق مشاركة الفيديو المملوك للصين، وفقًا لما ذكرته صحيفة The Post، حيث كان منوشين يناقش بيع TikTok لشركة أمريكية. وقال نافارو للصحيفة في بيان إن الرئيس ترامب يعتمد على آراء قوية ومتعارضة في كثير من الأحيان عند اتخاذ القرارات، لأن هذا صحيح، فمن الأهمية بمكان بالنسبة لأمريكا القوية أن ما يحدث في المكتب البيضاوي، يجب أن يبقى في المكتب البيضاوي لذلك ليس لدي أي تعليق على ما من الواضح أنه تسريب ضار مليء بالمبالغة والمعلومات الخاطئة". إنه أحدث دخول إلى الحالة الغريبة جدًا حول TikTok، المملوكة لشركة ByteDance ومقرها بكين، والتي بدأت بتوقيع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا الخميس يحظر جميع المعاملات مع ByteDance بدءًا من 20 سبتمبر. قالت TikTok إن الأمر لا يلتزم بالقانون وأنه صدر بدون أي إجراءات قانونية واجبة، كما تستعد TikTok لدعوى قضائية للطعن في الأمر، والتي قد ترفعها في وقت مبكر الثلاثاء. ليس من الواضح كيف سيؤثر الأمر التنفيذي لترامب على البيع المحتمل ل TikTok، سواء جزئيًا أو كليًا، إلى Microsoft. قال عملاق البرمجيات في مدونة في الثاني من أغسطس إن مديرها التنفيذي تحدث مع الرئيس ترامب وكان مستعدًا لمواصلة المناقشات لاستكشاف شراء TikTok في الولاياتالمتحدة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها الشركة تقارير أنها تجري محادثات للاستحواذ على TikTok. وجاء في منشور المدونة: "تقدر Microsoft تمامًا أهمية معالجة مخاوف الرئيس، وهي ملتزمة بالحصول على TikTok الخاضعة لمراجعة أمنية كاملة وتقديم فوائد اقتصادية مناسبة للولايات المتحدة، بما في ذلك وزارة الخزانة الأمريكية". أضافت الشركة أنها تتوقع التحرك بسرعة لمتابعة المناقشات مع الشركة الأم لتيك توك ByteDance، في غضون أسابيع، وعلى أي حال استكمال هذه المناقشات في موعد أقصاه 15 سبتمبر 2020. TikTok هي شركة تابعة لشركة ByteDance ومقرها بكين، وقد تم فحصها بسبب ممارسات الخصوصية والعلاقات المحتملة مع الحكومة الصينية، قارن بومبيو TikTok بشركة Huawei و ZTE، وهما شركتان صينيتان اعتبرتهما إدارة ترامب تهديدات للأمن القومي للولايات المتحدة.
