أكد الرئيس محمد مرسي أن الثورة المصرية كانت تقودها اهدافها وأن امامنا مستقبلاً عظيماً للوطن، مشيرًا إلى أننا وصلنا لبعض الاهداف ولكننا نمضي سويا ونحن نعرف ما لم يتحقق من اهداف الثورة، نمضي نحو مصر الجديدة الامنة المستقرة. وقال الرئيس مرسي في كلمته اعلي منصة الاخوان امام قصر الاتحادية: "اردت يا اهل مصر جميعا ان اقول لكم أيها الأحباب جميعًا مؤيدين او معارضين انا ابدا لن يقلقني أن يكون هناك معارضون أريد ان تكون هناك معارضة قوية واحفظ لاخواني في المعارضة كل الحقوق ليمارسوا دورهم كما يجب فيما اتخذ من قرارات". وتابع الرئيس قمت بإرادة الشعب بقياد السفينة لا أستطيع أن أنحاز الي فريق دون آخر او أغض الطرف علي من يحاول هدم الدولة وهم عدد قليل الا انهم يشكلون خطر علي اهداف الثورة، واري من واجبي ان امضي في مسير الثورة وان امنع كل المعوقات التي ترتبط بالماضي الذي نكرهه نحن نمضي للأمام، ولكننا ندرك طبيعة المرحلة وقوة الارادة الواحدة والتواصل فيما بيننا". ولفت: نحن نسير في مسار واضح واهداف واضحة "مصر المستقرة" التي تملك دواءها وتنتجه وتملك سلاحها وتنتجه وتملك غذاءها وتنتجه، تدافع عن ارضها وعن ثورتها المباركة. واضاف الرئيس "اريد أن اقول بوضوح كنت وما زلت أنا مع الشارع المصري في اطار من شرعية واضحة لم اتخذ قراراً ضد أحد أو أعلن أنني أنحاز لأحد ضد أحد، ولكنني أضع نفسي في الطريق الواضح الذي يحقق الهدف الواضح. ولكننا في مرحلة انتقالية مر منها سنتان وبقي أقل بكثير، نعبر لاستكمال بناء مؤسسات الدولة "مجلس الشعب، السلطة التشريعية" لم أكن مع حل مجلس الشعب ولكن تم حل المجلس وعلينا جراء انتخابات أخري ولم أسع لامتلاك السلطة التشريعية وتعجبت ممن أعلن أنه سيصدر حكمًا بحل المجلس، وهذا أمر غريب وهو مَن يحاول الآن يظهر أنه يستطع ان يحتمي بمظلة مشروعة أحرص علي قوتها وهي مؤسسة القضاء فلن اسمح له بذلك". وتابع "احترم المعارضين وليس البلطجية المستأجرين لا يمكن ان نسمح لمال فاسد جمع في نظام مجرم ان يستخدم لهدم المؤسسات إنني احترم وأجل المعارضة المتميزة الواضحة أما أن يكون هناك مال فاسد هذه الأمور لن تجد طريقها في مصر الجديدة، سمعت تحقيقات الاطفال الذي اكدو أنهم أخذوا مبالغ لإلقاء الحجارة علي الأمن بشارع محمد محمود.... القانون واضح ومؤسسة القضاء قوية، أما مَن يريد الاختباء بالمؤسسة فلن أتركه، إياكم أن تتصورا اني لا أراكم أو أغض الطرف عن تصرفاتكم لا يمكن ان تأثروا علي مسيرة الثورة". عندما اتحدث فإنى اعني ما اقول.. القرارات او الاعلان الدستوري ليس المقصود به ان اخلص حسابا مع احد ليس مرتبطا بشخصي فأنا متنازل عن اي حق ليس لي حقوق، ولكن عندما أري معكم ان حكم المحكمة يعلن قبل الجلسة باسبوعين او ثلاثة لابد من محاسبة المنفلتين هؤلاء واعمال القانون علي الجميع وانا اول واحد". واشار: "أيها الأحباب في كل مكان أرجو أن تنقلوا إلي كل أبناء مصر في كل مكان، يعلم الله أنني ما كنت ولا تستحق الحياة ان اظلم احد وان اصبر علي التجاوزات، واري هؤلاء وهؤلاء اليوم 4 كانوا قاعدين في حتة يخططوا للهدم احب اقلهم الغطاء اللي كانتوا بتتصوروا انه مغطيهم اكبر منكم بكثير لدينا قضاة شرفاء والقانون يجب ان يفعل. قلت وما زلت أقول إننى لن استخدم التشريع ضد افراد او مسلمين او مسيحين لتصفية حسابات او لاهداف خاصة لكن اذا رايت ان الوطن قد يتعرض لسوء أو أن البعض يحاول أن يستميل النظام السابق لن أسمح له، قلت لا أحب ولا أريد وليس هناك حاجة لأستخدم أي إجراء استثنائي ولكن اذا رأيت ثورة مصر في خطر فسوف أفعل ولابد أن يحاسب بالقانون وبالمؤسسة المحترمة السلطة القضائية كل من يحاسب ان ينخر في نظام قائم". أحلم أن يكون لدينا دستور معبر عن الجميع نحترمه، ومجلس شعب جديد منتخب انتخابات حرة ونزيهة، ومجلس شوري ودستور مستقل وسلطات مستقرة وسلطة تشريعية لست أنا من هدمها ولكنى حرصت علي بقائها ووقع ما وقع واريد سلطة قضائية وتنفيذية مستقلة تراقبها السلطة التشريعية. الله من يراعي الثورة وسينصركم وستحقق اهداف الثورة للجميع، ولكن اذا وجد بعد السوس اللي انتفعوا واخدوا الاراضي والاموال فلازم حق الشعب يرجع منذ شهور، ونحن نطالب بمحاكمة قتلة الثوار استقرارا للمسيرة، التقيت كافة اطياف الشعب المصري مسلمين ومسيحيين وتواصلت مع الجميع". ما أعلن أنه قرر منح 30 ألفاً لأسرة كل شهيد و20 ألفاً لأسرة كل مصاب بورسعيد وماسبيرو العباسية، قائلا "لن تضيع حقوقهم وأصدرت قانون حماية الثورة وهناك نائب عام جديد وقوي طبقا لمطالبكم نحن سنقوم بالقانون بحماية الثورة، اذن مصر بالقانون والمؤسسية والقضاء والدوائر القضائية وكل المستويات تنتقل بجد وعزيمة وارادة ومن لديه اعتراض له حق المناقشة ولكن لابد ان يكون هناك مؤيدون ومعارضون في كل نظام ولكننا سننتقل إن شاء الله خلال فترة وجيزة للاسقرار في جميع المؤسسات بالدولة". "تم مد فترة التأسيسية شهرين تلبية لطلب قوي، إذ أن المدة الحالية غير كافية، وإذا انتهت قبل شهرين يجري الاستفتاء وبعدها انتخاب مجلس الشعب ليؤدي كل ذي حق واجبه ولننتقل جميعًا إلى مرحلة جديدة نريد لمصر الاستقرار". شرع الله بالحق والعدل كأساس ثم المساواة والعدالة الاجتماعية، لكل شعب مصر اطمئنوا لن أظلم أحدًا ومن يعاكس الثورة لن أترك له الفرصة أو المجال. انتم تنتقلون من الظلم والفساد الي مرحلة العدل والحرية وريادة القانون وتداول السلطة والعلم والتكنولوجيا حتي تكون لنا قيمة تعبر عنا رأينا كيف يحترم العالم مصر عندما تخطوا بخطوات واضحة جادة يجب أن تطمئنوا أنه طالما هناك رؤية وشعب يتحرك وواع وتطبيق القانون علي مَن يسرق أو يعيق طريقاً او يعطل الانتاج القانون الجديد لا مجال لقطع الطريق او الاعتداء علي الناس او البلطجة او اي نوع من التجاوزات". وتابع "ستبوء محاولات مؤيدي النظام السابق بالفشل لاننا نسير على خطى واضحة من رعي الثورة منذ البداية سيرعاها ففي المستقبل، يا اهل مصر قلبي معكم جميعا سوريا في قلب الشعب المصري وأواصل الليل بالنهار حتي ينتصر شعب سوريا ليتحرر العالم كله سنقف معهم في مسيرتهم ليحصلوا علي كل حقوقهم كاملة وكما رأيتم انا اتحرك في العالم كله غزة وأبناء غزة في وطنهم يحبون أرضهم ونحن نؤيدهم ونقف معهم في مسيرتهم لكى يحصلوا على حقوقهم كاملة". واختتم كلمته "ادعو لهذا الوطن بالاستقرار ولهذا الشعب بالنهوض تنحياتى لكم وتحياتى لكل اسر الشهداء فانا اصدرت بالامس قانون لكى يحصل مصابو الثورة كما حصلت اسر الشهداء على معاش لكى يعيشوا حياة كريمة، لانهم ضحوا من اجل مصر وشعبها وان الاوان لكى يعطوا بعض حقوقهم، والمحاكمات والقانون والثأر للشهداء سيمضى وانا لا اريد لاحد ان يقلق لان بالقانون لايظلم احد ومن يريد ان يعوق المسيرة بفانا حول الله وقوته ثم بكم بارادتكم سأقف لهم بالمرصاد ... تحياتى لكم جميعًا جزاكم الله خيرًا إلى الأمام نمضي للأمام دائمًا ولا تنظروا وراءكم ولا لأسفل سوف نصل للأهداف التى نقودها لا تراجع أبدًا وإنما إرادة قوية".