ارتفعت استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في المغرب إلى ما يقرب من 300 مليون يورو في النصف الأول من عام 2020 مقارنة بأكثر من 110 مليون يورو في عام 2019 حيث استجاب البنك بسرعة لاحتياجات السيولة في البلاد التي تتصارع مع تأثير فيروس كورونا. أطلق البنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية أول مشروع له في إطار حزمة التضامن في المغرب بتسهيلات بلغت 145 مليون يورو لبنك أفريقيا - مجموعة بي إم سي إي في أبريل الماضي، والتي قدمت الدعم التجاري وكذلك التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة التي شهدت انخفاضًا في حجم التداول والربحية. كما دعم البنك أيضًا أجندة الاقتصاد الأخضر للمملكة المغربية. وارتفع إجمالي التمويل من قبل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في جميع الاقتصادات ال 38 التي يستثمر بها إلى ما يزيد قليلاً عن 5 مليار يورو في الأشهر الستة الأولى من العام، مقارنة ب 3.7 مليار يورو في العام السابق وكان الرقم القياسي في النصف الأول قد بلغ 3.9 مليار يورو في عام 2016. فالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يستثمر لتعزيز تنمية القطاع الخاص المستدامة والشاملة عبر 38 اقتصادات ناشئة تمتد من إستونيا إلى مصر والمغرب إلى منغوليا. وذكر البنك إن التأثير الاقتصادي لكوفيد-19 على المناطق التي يعمل بها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كان شديدًا ولقد حذر البنك في توقعاته الأخيرة في مايو من "عدم اليقين غير المسبوق". وفي مارس، كشف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية النقاب عن حزمة التضامن لفيروس كورنا- وهي سلسلة من الإجراءات التي تم تطويرها لتلبية الاحتياجات الفورية للمناطق التي يعمل بها مع الاستعداد للتعافي القوي بمجرد انتهاء الجائحة.