مصر مباركة ومحفوظة بإذن الله، لأنه قال عنها السيد المسيح: «مبارك شعبي مصر» وتعبيراً عن تفاؤلنا بوقوع اختيار القرعة الهيكلية علي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نشير إلي أنه قد يكون من المصادفات غير العادية أن يكون يوم اختياره بطريركاً هو يوم عيد ميلاده وهو 4 نوفمبر الذي يوافق عامه الستين ولحظة اختياره ارتفع نداء المساجد: الله أكبر لأذان الظهر، وأن قداسته خادم للشعب المصري كله مسيحييه ومسلميه لأنه وطني وامتداد للمتنيح البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث وتتلمذ علي يد الأنبا باخوميوس القائم مقام حتي تم اختياره من السماء وكان يوم اختياره يوماً مشهوداً للقاصي والداني ويتسم بالشفافية لانه اختيار إلهي مع ابلغ ردود الفعل حول القرعة الهيكلية ما كتبه الكاتب الصحفي الدكتور علاء الأسواني علي حسابه الشخصي تويتر أهنئ إخوتنا الاقباط بتنصيب قداسة البابا تواضروس الذي إعتبره ليس فقط «بابا» للمسيحيين وانما للمصريين جميعاً كما أشيد بكل من أرسل برقيات تهنئة لقداسته وكل من حضر بشخصه لتقديم التهنئة، لأننا كلنا مصريون واعلم يا عزيزي القارئ أن لدي صديقاً مسلماً تنبأ بمجيء الانبا تواضروس في بداية الانتخابات البابوية وقد قمت بتهنئته فور القرعة الهيكلية وأثلج قلبي نيافة الحبر الجليل الانبا روفائيل اسقف عام كنائس وسط البلد الذي كان ضمن المرشحين الثلاثة مع الانبا تواضروس يقوم بتهنئة البابا وينحني أرضاً في نوع من الاحترام الابوي: ويقول له أنا خدامك يا سيدنا وسط حالة من المحبة وإنكار الذات أحب المصريين كلاً من المتنيح البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث وسيكون الحب أيضاً من نصيب البابا تواضروس الثاني وندعو له من قلوبنا أن يوفقه الله لما فيه مصلحة مصرنا الغالية. بقلم -إبراهيم نجيب إبراهيم