أعلنت حركة تحرير أزواد التي تمثل طوارق شمال مالي أن 11 قتيلاً وعددًا من الجرحى سقطوا في المعارك التي جرت، الإثنين، بين مقاتليها وعناصر التوحيد والجهاد المدعومة من القاعدة بمنطقة منكا بإقليم كيدال شمال مالي. وجاء في بيان صادر عن حركة أزواد صباح الثلاثاء أن :"الحصيلة المؤقتة لمعارك قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد والإرهابيين من جماعة التوحيد والجهاد وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في مدينة منكا تؤكد تدمير 8 سيارات واحتجاز سيارتين تابعة لجماعة التوحيد والجهاد وعلاوة على ذلك تم قتل 10 إرهابيين وإصابة العشرات من جانب جماعة التوحيد والجهاد الإرهابية أما من جانب الحركة، أصيب 4 مقاتلين وقتل شخص واحد". وقال البيان: "آخر الأخبار التي وصلتنا قبيل المغرب، مساء الإثنين، تؤكد أن قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد طوّقت من كل الجهات فلول الإرهابيين". وأعلنت الحركة في وقت سابق أن فرقتين من مقاتلي حركة أزواد نصبتا كمينًا صبيحة الإثنين ل"قافلة من الإرهابيين على متن حوالي 30 مركبة رباعية الدفع كانوا في طريقهم إلى مدينتي منكا وأنسونغو". وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام مالية عن حركة التوحيد والجهاد إعلانها السيطرة على مدينة منكا، وقالت "إنها أخرجت مقاتلي حركة تحرير أزواد منها وخلفت عددًا من القتلى في صفوفهم".