أقيمت اليوم مراسم جنازة فاطمة العياط، الشقيقة الكبرى للرئيس محمد مرسي، في قرية العدوة مسقط رأس الرئيس، ظهر اليوم الثلاثاء، بعدما وافتها المنية مساء أمس الاثنين متأثرة بمرض السرطان، بمستشفى صيدناوى عن عمر يناهز 58 عامًا بعد صراع دام لقرابة 3 سنوات. كثفت مديرية أمن الشرقية استعداداتها الأمنية لتأمين تواجد الرئيس محمد مرسى الذى وصل صباح اليوم الثلاثاء إلى محافظة الشرقية للمشاركة فى تشييع جنازة شقيقته فاطمة مرسى بقرية العدوة التابعة لمركز ههيا. انتشرت تشكيلات الأمن المركزى على مداخل القرية لتأمين الجنازة، فيما واصلت رئاسة مركز ومدينة ههيا عمليات النظافة ورصف الطريق المؤدى إلى مقابر عائلة الرئيس، كما تم الاستعانة بمولدين كهربائيين خشية انقطاع التيار الكهربائى أثناء تواجد الرئيس بالقرية. من جانبه قال إمام مسجد التوحيد الذى شهد الصلاة على المتوفاة فى كلمة له قبيل صلاة الظهر وصلاة الجنازة إن الرئيس محمد مرسى دائما ما يصاب بالابتلاءات والاختبارات المتمثلة فى وفاة أحد أبنائه وأبناء الوطن كل يوم بدءًا من الجنود وانتهاءً بتلاميذ حادث قطار أسيوط، داعيا الحضور إلى ضرورة الالتفاف حول الرئيس ومؤازرته فى مواجهة من يحاولون تخريب الوطن وتفريق الصفوف، مشيرا إلى أن الله من على مصر بأن ولى عليها رئيسا من حفظة كتاب الله . شارك فى تشييع الجنازة التى خرجت عقب صلاة الظهر من مسجد التوحيد بقرية العدوة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وأشقائه وأبنائه، كما تقدم صفوف المشيعين الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب "الحرية والعدالة" وعصام العريان القيادى البارز بحزب الحرية والعدالة، وياسر على -المتحدث باسم رئاسة الجمهورية-، واللواء أحمد فيصل السكرتير العام لمحافظة الشرقية، والدكتور السيد منصور وكيل وزارة الشباب والرياضة وعدد من ممثلى الأحزاب وقيادات جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية، كما شارك فى تشييع الجثمان مئات الأهالى من أبناء القرية والقرى المجاورة وأقارب الرئيس مرسى الذين توافدوا لتقديم واجب العزاء. فى كلمته التى ألقاها بعد انتهاء مراسم الدفن أعلن الرئيس مرسى عن إنهاء ووقف مهازل الاعتداءات الصهيونية على غزة اليوم إلا أنه لم يفصح عن كيفية حدوث ذلك، كما قدم العزاء فى ضحايا حادث قطار أسيوط، مشيرا إلى أنه لن يدخر جهدا فى محاسبة المقصرين والمتسببين فى وقوع ذلك الحادث الأليم .