روي الحاج مجدى جمعة أحد أهالى جزيرة القرصاية تفاصيل الاشتباكات التي تجري منذ الصباح، وقال إنهم فوجئوا الساعة 4 صباحا بنزول قوات من الجيش تزيد على ألف وقاموا باقتحام الجزيرة واشتبكوا مع بعض الأهالي وخفر فيلا أحمد البدوي". حتى استولوا على الفيلا والمنطقة المجاورة لها، مشيرا الي انهم يعيشون في هذه المنطقة أبا عن جد منذ ما يقرب من 120 سنة وبلغ عدد السكان حوالي5 آلاف فرد ولديهم عقود إيجار وضريبة عقارية. وأكد جمعة أنهم لن يلجئوا لرئيس الجمهورية ولكنهم يتوجهون إلى الله قائلا "ربنا كبير وينتقم من الظالم، الكل عايز يستولى على الجزيرة" مشيرا الى أن محكمة مجلس الدولة والقضاء الإداري حكما في عام 2007 بأحقية أهالى الجزيرة في استمرار العلاقة الإيجارية بينهم وبين المحافظة. وأضاف أن المحكمة قضت بعدم التعرض لحيازة أهالي القرصاية للأرض من قبل رئيس الوزراء والمحافظ ووزير الدفاع ووزير البيئة الذين قدموا طعن رقم 5730 لسنة 55 قضائية الذي أيد الحكم السابق وإلغاء قرار جهة الإدارة السلبي بالامتناع عن تجديد العلاقة الإيجارية القانونية بينهم وبين واضعي اليد على أرض جزيرة القرصاية. ومن جانبه، قال طارق الشاعر محامى المهندس أحمد البدوى إن موكله يرقد الآن بالمستشفى بعد اعتداء افراد الامن والشرطة العسكرية عليه وعلى الفيلا التى يمتلكها بالجزيرة، واستيلاء الشرطة العسكرية على الجزيرة الشرقية والتى يزرعها موكله. وقالت زوجة المهندس أحمد البدوى الحديث إن الذى حدث مع زوجها مثل الذى يفعله بشار الأسد فى سوريا، الاخوان عايزين يستولوا على ارض الجزيرة، مؤكدة علي أنها حررت محضرا بقسم شرطة الجيزة وستتقدم ببلاغ للنائب العام غدا.