قفزت أسعار الذهب المحلية، في الاسواق المصرية مع بداية تعاملات اليوم الأربعاء ، وذلك بفعل القفزة التى سجلها سعر الأوقية عالمياً ، حيث ارتفع الذهب قرب ذروة ثمانية أعوام، وتعزز الطلب على المعدن الأصفر الذي يُعد ملاذا آمنا بفعل المخاوف إزاء تأثير تزايد الإصابات بفيروس كورونا في عدة دول على الإقتصاد العالمي. وقد ارتفع أسعار الأوقية عالمياً بنحو 0.2 % ليصل إلى 1783.52 دولار بعدما سجل أعلى مستوى منذ أوائل أكتوبر 2012 في الجلسة السابقة عند 1785.46 دولار. فيما وصل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الاكثر رواجًا في الاسواق المصرية مسجل نحو 800 جنيها في سعر الجرام الواحد، فيما بلغ سعر الذهب عيار 24 نحو 914 جنيه، ووصل سعر الجرام عيار 18 نحو 685 جنيه . وقد أكد أحد تجار الذهب أن القفزات التى شهدتها اسعار الذهب ودفعت سعر الجرام عيار 21 لحاجز ال 800 جنيه ، أدت إلى زيادة حركة الركود بالسوق على مستوى شراء المعدن النفيس ، وذلك لتراجع القدرة الشرائية لدى المتعاملين، وأضاف أن الطلب يقتصر على الراغبين فى الإستثمار الذين يقومون بشراء الجنيهات الذهب ، والسبائك لعدم وجود مصنعية على الذهب. وقال كايل رودا المحلل في آي.جي ماركتس " يظل الذهب مهيمنا كبديل للسندات وأداة تحوط عامة، العامل الرئيسي الذي يقود هذا الاتجاه في الوقت الراهن هو استمرار وجود درجة عالية من الضبابية بشأن توقعات النمو العالمية مستقبلا".
