أعلنت لجنة الانتخابات في كازاخستان اليوم الاثنين فوز الرئيس الكازاخستاني نورسلطان نزارباييف بفترة رئاسية جديدة بعد حصوله على 5ر95% من أصوات الناخبين. مما يعني استمرار نزارباييف في الحكم حتى 2016. ويحكم نورسلطان نزارباييف (70 عاما) كازاخستان الغنية بالنفط منذ انهيار الاتحاد السوفيتي واستقلال الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى قبل 20 عاما. وبفوزه في انتخابات خلت من أي متحد ضمن نزارباييف خمس سنوات أخرى في رئاسة هذا البلد المنتج للنفط والذي يبلغ عدد سكانه 16.4 مليون نسمة والذي لم تجد فيه ثورات شعبية في العالم العربي اي صدى يذكر. وقال الرئيس الكازاخستاني: "إن نتائج الانتخابات تشير إلى الدعم الشعبي لسياساته الإصلاحية". وأضاف "في هذه الحالة فإنني فزت كمرشح لكن اعتقد أن البلد كله فاز، كل كازاخستان فازت". وتابع إن الانتخابات كانت نزيهة وشفافة "فقد أظهرنا للعالم كله الطبيعة الديمقراطية لمجتمعنا". ولم تعترف منظمة الأمن والتعاون الأوروبي حتى الآن بأن أي انتخابات جرت في كازاخستان كانت ديمقراطية. وتتهم منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان نزارباييف بالفساد والمحسوبية وقمع المعارضين. ويواجه نزارباييف عامل الصلب السابق تحديا من جانب منتقديه في الداخل وانتقادات في الغرب بسبب أساليبه الاستبدادية. ولم تجر كازاخستان مطلقا انتخابات اعتبرها المراقبون الدوليون حرة أو نزيهة.