"الناس كانت خايفة المنتجات تخلص وميلاقوش اكل .. ودلوقتي خايفين من الكورونا والوعي زاد" هكذا علق معظم أصحاب السوبر ماركت خاصة بعد تراجع مستوى البيع بشكل كبير جداا عن الفترة الماضية في بداية أزمة جائحة الكورونا . في بداية أزمة جائحة الكورونا كانت الطوابير ممتدة في معظم محال السوبر ماركت في جميع المناطق ، حتى أن امتداظها وصل إلي خارج الشوارع وعربات تسوق مملوءة عن آخرها، وبعض الرفوف تكاد تكون خالية، خصوصاً أرفف الحبوب الجافة والمُعلبات وزيوت الطعام والمكرونات والمواد التموينية ومنتجات الألبان، هكذا كان الحال. ووصل الأمر إلى أن أصحاب المحال التجارية استغلوا ضغط المواطنين على المنتجات وبدؤا رفع أسعار من جانب ووضع عروض من جانب آخر الي أن الأمر تحول رأس على عقب. وبعد نفى مجلس الوزراء ما تردد في عدد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعى بشأن السلع القليلة ، وما يدعو لتخزين المواد التموينية، ما هي إلا شائعة كاذبة وعارية تماما عن الصحة وتستهدف النيل من الشعب المصرى اليوم وبعد حملات التوعية التي قادتها الحكومة ومجلس الوزراء انتشر الوعي بين المواطنين وبدؤا الحرص على نفسهم من التزاحم وهم واثقين أن المنتجات لم تنتهي ادوالقيادة المصرية ستوفرها في اي وقت وزمان . وأكد على السيد صاحب سوبر ماركت بمنطقة مدينة نصر أن نسبة البيع تراجعت بشكل كبير مايقرب إلي 25٪ من نسبة البيع الطبيعي، وأصحاب المحلات اليوم يدفعون الثمن ممت حدث من قبل حيث اعتمد المواطنين الان على ما خزنوه فلا يوجد حركة بيع ولا شراء الان . وبحسب علاء ممدوح مدير فرع كبير لإحدى السوبر ماركت المشهورة أن بدأت تراجع حركة الشراء تلك منذ اسبوع أو أكثربالتزامن مع الطقس السيئ، وذلك عرض أصحاب المحال لخسائر كبيرة جدا مايقرب النصف. فيما أكدت رانيا محمد أحد المواطنات بمنطقة النزهة أنها في بداية الأمر كانت متخوفة بشدة من فكرة انتهاء السلع في المحال وسيطرة المواطنين عليها ويصبح السوق خاليا ونترعض للجوع ، مسيرة إلى أنها تزاحمت ولكن الآن التفكر في الأمر نهائيا خاصة بعد حملات مجلس الوزراء لطمئنة الشعب على السلع وتوافرها .
