قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن وساطة مصرية جارية لتهدئة الوضع بين إسرائيل وقطاع غزة. وأضافت القناة اليوم أن الجيش الإسرائيلى فيما يبدو سيواصل قصف البنية التحتية للقطاع. ولم يصدر تعقيب مصرى رسمى على هذا النبأ. ويأتى هذا بعد مكالمة هاتفية أعلن عنها البيت الأبيض الأمريكى جرت بين الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والمصرى محمد مرسى، وقال إنه تم الاتفاق فيها على ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع الراهنة فى قطاع غزة "بأسرع وقت ممكن". وبحسب بيان أصدره البيت الأبيض، صباح اليوم الخميس، فقد تحدث الرئيس الأمريكى إلى نظيره المصرى حول تطوّر الأوضاع فى غزة "من منطلق الاعتراف بدور مصر المحورى فى الحفاظ على الأمن الإقليمي". وأوضح البيان أنه "خلال حديث الرئيسين، أدان أوباما إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، وكرر حق إسرائيل فى الدفاع عن النفس"، مضيفًا: "اتفق القائدان على أهمية العمل على تهدئة الوضع فى أسرع وقت ممكن والبقاء على اتصال وثيق بينهما خلال الأيام المقبلة". ولم يشر البيان إلى أى خطوات اتفق عليها الرئيسان للعمل على تهدئة الوضع المتوتر بين قطاع غزة وإسرائيل. كما لم يصدر من الجانب المصرى تصريحات رسمية بشأن إجراء المكالمة الهاتفية. وسحب الرئيس المصرى، مساء أمس الأربعاء، سفير القاهرة فى تل أبيب، ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات قيام إسرائيل بشن سلسلة من الهجمات على قطاع غزة أدت إلى سقوط 11 قتيلاً أبرزهم القائد البارز فى حركة حماس أحمد الجعبرى فضلاً عن 118 جريحًا.