دخلت أندية دوري القسم الثاني في صراع مع الأزمات والمشاكل قبل انطلاق المسابقة غدًا الخميس بعد توقف استمر تسعة شهور كاملة عقب أحداث مجزرة ستاد بورسعيد الأليمة التي راح ضحيتها 72 مشجعًا. وتسود حاليًا حالة من الترقب بين الأندية بعد إعلان مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام عن محاولات مكثفة يبذلها الثنائي إيهاب لهيطة وخالد لطيف عضوي مجلس الإدارة من أجل تسويق حقوق البث الفضائي لمباريات المسابقة، وهو ما يعود بالنفع على الأندية التي حصلت على دعم قدره 20 ألف جنيه منذ أيام من الجبلاية ومازالت تنتظر تنفيذ وعود العامري فاروق وزير الرياضة بدعمها قبل انطلاق المسابقة. الصراعات والأزمات أصبحت عنوان أغلب أندية دوري القسم الثاني، ففي مركز شباب كوم حمادة هدد لاعبو الفريق بالإضراب عن التدريبات وعدم خوض مباراة الفريق غدًا الخميس مع الأوليمبي السكندري بسبب عدم توفير مجلس الإدارة لهم بدلات الانتقال التي تبلغ 200 جنيه لكل لاعب، وهو الأمر الذي أثار غضب اللاعبين وحاول علاء نوح المدير الفني احتواء غضبهم في الفترة الأخيرة وتهدئتهم. في الوقت الذي طالب أبوالعينين شحاتة المدير الفني لفريق الكرة بالواسطى مسئولي الشباب والرياضة ببني سويف بحل أزمة الملعب التي تطارد الفريق في الفترة الماضية في ظل سوء أرضية ملعب مركز شباب الواسطى والمطالبة بمبالغ مالية كبيرة من أجل إقامة التدريبات والمباريات الرسمية عليه ويخوض الفريق أولى مبارياته غدًا بالمجموعة الثانية مع ديروط. ومازالت أزمة ملعب أسوان مستمرة بعد أن عجز مسئولو النادي عن إصلاح الاستاد قبل انطلاق المسابقة بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة ، ونجحت محاولات البعض للتوسط للحصول على موافقة أمنية لإقامة مباريات أسوان بنادي النصر للتعدين. وأكد أحمد عبد الحليم المدير الفني لفريق الترسانة أن جمال حمزة رفض خوض التجربة مع الشواكيش رغم اقتراب المفاوضات مع النهاية موضحًا أنه واثق من المجموعة التي يضمها الترسانة لتحقيق حلم الصعود للدوري الممتاز.