آثرت تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بالسلب على كافة القطاعات، حيث كان للقطاع السياحي نصيب الأسد من هذه الأضرار، وذلك فضلاً عن فرض حظر التجوال على جميع دول العالم، والذي كان من شأنه تقييد حركة الأفراد ووقف السفر والطيران الذي ترتب عليه إغلاق المنشآت السياحية والفندقية، وتوقف النشاط السياحي. وكانت قد أعلنت الحكومة المصرية، خلال مؤتمر اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، عن قرار عودة الطيران والسياحة في المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهي: "جنوبسيناء، والبحر الأحمر، ومطروح"، وذلك اعتبارًا من أول يوليو المقبل. وفي هذا الصدد تستعرض "بوابة الوفد"، من خلال هذا التقرير أهم الإجراءات الاحترازية والإرشادات الوقائية المطلوبة عند عودة السياحة مرة أخرى. وبدوره كشف الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن أهم الإجراءات الاحترازية والارشادات الوقائية المطلوبة عند عودة السياحة مرة أخرى في المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وذلك للحفاظ على سلامة وصحة السائحين والعمال داخل المنشآت السياحية. وأكد بدران، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن تطبيق عودة السياحة في المحافظات بشكل سليم دة حدوث أي مخاطر للسائحين والعمل يحتاج إلى نشر الثقافة الصحية داخل المنشآت السياحية من خلال وضع لافتات معتمدة لزياة الوعي بطرق العدوى بفيروي كورونا، على أن تنشر باللغات الأجنبية والعربية لكي تناسب جميع الجنسيات. ونصح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، والاهتمام بالتهوية الجيدة فى كافة الأماكن، وتوفير الكمامات والقفازات التي تستخدم مرة واحدة، وقياس درجة الحرارة لكل الموجودين من سائحين وعمال يومياً وتسجيل ذلك، مشيرًا إلى أهمية تعقيم أمتعة النزلاء عند وصولهم وقبل دخولهم الفندق، وتركيب أجهزة تعقيم عند مداخل جميع الفنادق. وتابع: "وذلك بالإضافة إلى توفير معقمات اليد عند البوابات وفي الصالات والقاعات، وتنظيف و تطهير كافة الأسطح والأرضيات والنقاط التي يتعدد لمسها كل ساعة بالمطهرات المعتمدة وتتضمن الأسطح عالية اللمس، مثل: "المناضد، والمقاعد، والهواتف، وأجهزة التحكم عن بعد، وأجهزة الكمبيوتر، ومقابض الأبواب، والحمامات والمراحيض، ولوحات المفاتيح". وأشار الدكتور مجدي بدران، إلى أهمية تطهير السيارات والمصاعد الكهربائية والغرف والحمامات ومكاتب العمل والممرات بشكل يومي لمنع انتشار العدوى، وتعقيم الأثاث والأقمشة والمغاسل يومياً بعد انتهاء عمليات الغسيل، وضمان سلامة الغذاء فى كل مراحل الإعداد والتوزيع والحفظ، مشدداً على ضرورة الحفاظ على مسافة متر ونصف أو أكثر بين طاولات المطاعم والمقاعد والحد من أعددا الكراسى على كل طاولة وتطهيرها بعد كل استخدام.