قضت محكمة تركية باعتقال صحفية معارضة بارزة بموقع إخباري على الإنترنت، إلى حين محاكمتها بتهمة "التجسس العسكري والسياسي". وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء الأناضول التركية، اليوم الجمعة، احتُجزت الصحفية، ميسر يلدز، مديرة تحرير أخبار أنقرة في بوابة (أوضة تي. في) يوم الاثنين، واعتُقلت رسميًا يوم الخميس بعد استجوابها. وأضافت الأناضول أن السلطات أطلقت سراح إسماعيل دوكل، ممثل قناة (تيلي 1) في أنقرة، الذي اعتُقل أيضا مع يلدز واستُجوب. وقالت كذلك إن عريفا بالجيش، كان قد احتجز معهما، سُجن أيضا، دون ذكر تفاصيل. وتنتقد بوابة "أوضة تي. في" حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان. وأودعت تركيا أكثر من 77 ألفا شخصًا في السجون التركية، وتعرض حوالى 150 ألف موظف حكومي وعسكري وغيرهم للفصل أو الإيقاف عن العمل. ويقول المعارضون إن أردوغان يستخدم الانقلاب الفاشل ذريعة لتضييق الخناق على المعارضة وتعزيز قبضته على السلطة، وهو ما تنفيه أنقرة، وتقول إن هذه الإجراءات ضرورية هدفها حماية الأمن القومي.