قال إيهاب موسى، الخبير السياحي، إن قرار الحكومة ببدء حركة السياحة الوافدة والطيران إلى المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، يعد خطوة جيدة في هذا التوقيت، فضلاً عن تأثيره الإيجابى على النشاط السياحي التي تعرض إلى أسوأ أزمة فى تاريخه بعد الإيقاف الكامل لجميع أنشطته، مؤكداً أنه سيساهم في تقليل الخسائر والضغوط الذي عاني منها هذا القطاع بعد جائحة كورونا. وأضاف موسى، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن محافظاتجنوبسيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، تعد من أهم القبلات السياحية للأجانب، كما أنها من أهم مصادر الدخل السياحي الذي يقدر بحوالي 80% من حجم السياحة، لافتاً إلى أن عودة السياحة تدريجياً في مصر سيجعلها فى المستقبل ملاذاً آمنا للسائحين من فيروس كورونا. وأشار موسي، إلى أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة والالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية بعد عودة السياحة في هذه المحافظات، وذلك لمنح الثقة المتبادلة مع الأجانب، مؤكدا أنها تعد تجربة عملية تكشف أن الدولة المصرية تسعى للحفاظ على سلامة وصحة السائحين من فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أنه من الممكن تعميمها بعد نجاحها. وشدد إيهاب موسى، على ضرورة فرض المتابعة الدورية على هذه المحافظات في الفترة المقبلة قبل الفتح وعودة حركة السياحة بها مرة آخرى، ومتابعة تطورات فيروس كورونا، للتأكد من عدم وجود زيادة في الإصابات، وصولاً إلى صفر إصابة في هذه المدن، وذلك لبعث رسالة طمأنينة للسياح. وأوضح الخبير السياحي، أن محافظة مثل شرم الشيخ من السهل السيطرة على هذا الوباء داخلها فضلاً عن موقعها الاستراتيجي الذي يمنحها فرصة كبيرة التحكم فيها وفرض إجراءات الوقاية فيها بشكل سليم، حيث أنها محاطة بالأسوار، وتتمتع بمدخلين يمكن التحكم من خلالهم في مكافحة فيروس كورونا.