عملية التنفس من أهم العمليات الحيوية والأساسية لجسم الإنسان، فهي تمده بالأكسجين اللازم للبقاء علي قيد الحياة، وتخلصه من ثاني أكسيد الكربون الناتج عن العمليات الحيوية والذي يشكل خطراً على جسم الإنسان، وتمرّ عملية التنفس بعدة مراحل تبدأ من أنف الإنسان وتنتهي باستغلال الأكسجين داخل عمليات الطاقة والتي تحدث داخل الخلايا. ويستخدم الإنسان السليم الأنف والفم أثناء التنفس، إذ يتم أخذ الشهيق من خلال الأنف والزفير عن طريق الفم، في حين يواجه البعض صعوبة في التنفس عن طريق الأنف، ما يجعلهم يلجئون إلى التنفس عن طريق الفم، وهو ما يعرضهم لمخاطر صحية عدة. وبحسب الموقع الإلكتروني "webteb" الطبي، أن التنفس عبر الفم من قبل الأطفال قد يؤدي إلى اعوجاج الأسنان أو تشوهات خلقية أو حتى مشاكل في النمو، أما لدى البالغين فقد يسبب القيام بذلك ظهور رائحة الفم الكريهة ومشاكل في اللثة كما يسبب تفاقم أعراض بعض الأمراض المختلفة، لذا يُنصح بالتنفس عبر الأنف، الذي تعمل على تنقية الهواء الداخل إلى الجسم. و توجد العديد من المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الإنسان نتيجة عملية التنفس من الفم وهي النحو التالي:- 1-جفاف الرئتين والشعب الهوائية. 2-الشخير. 3-جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة. 4-خشونة في الصوت. 5-الاستيقاظ متعبًا والتعب المزمن. 6-السواد حول العينين والتشوش في الدماغ. 7-الحساسية المزمنة. 8-حمى الكلأ أو الالتهاب الأنفي الموسمي. 9-التهاب الجيوب المزمن. 10-الربو والتوتر والقلق المزمن والتهاب الحلق والأذن. كيفية علاج التنفس عبر الفم:- -يعتمد علاج التنفس عبر الفم على السبب الكامن وراءه، وكلما تم ذلك في وقت مبكر كانت النتائج أفضل وبالأخص لدى الأطفال. -لذا ينصح باستخدام بخاخ الأنف وبالأخص في الرحلات الطويلة، واستخدام الأدوية التي يصفها لك الطبيب في حال إصابتك بالحساسية. -النوم على الظهر والتأكد من رفع الرأس حتى يتم فتح المجاري التنفسية. -نظافة المنزل والتخلص من مسببات الحساسية، مع محاولة التنفس عبر الأنف خلال ساعات النهار قدر المستطاع.