تزايد أعداد المتظاهرون فى ميدان التحرير للمشاركة فى مليونية تطبيق الشريعة الإسلامية، التى دعت إليها العديد من القوى الإسلامية؛ على رأسها الجبهة السلفية والجماعة الإسلامية وحزبها السياسى البناء والتنمية. ويطالب المتظاهرون بحذف كلمة "مبادئ" من المادة الثانية، أو فى حالة الإبقاء عليها يتم تقديم المادة المفسرة لكلمة "مبادئ" إلى الباب الأول، وأن يتم نقل عبارة "دون إخلال بأحكام الشريعة" إلى نهاية المادة بدلاً من وسطها، وإضافة مادة جديدة يكون نصها: "لا يجوز تفسير أى من هذا الدستور بما يخالف الشريعة"، والمطالبة بإعلان حرب حقيقية على الفساد والتأكيد على ضرورة وجود نائب عام جديد وإقصاء النائب العام الحالى من منصبه. وأنشأ المتظاهرون 4 منصات من أجل مزاولة النشاط من عليها طوال اليوم وعلى رأسها منصة تابعة لحزب البناء والتمية، وثانية لأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل, وأخرى لطلاب الشريعة الإسلامية وسط هتافات مدوية :"إسلامية إسلايمة و"الشعب يريد تطبيق شرع الله" و"التحرير قالها قوية مصر هتفضل إسلامية". فى السياق ذاته غابت جماعة الإخوان المسلمين, وحزب النور والدعوة السلفية وذلك بعد تأكيدهم على أنه تم التوافق بين القوى السياسية داخل الجمعية التأسيسية على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى بالتشريعى بالإضافة إلى الإبقاء على المادة الثانية وإضافة مادة مفسرة لها. من جانبه قال د.محمود غزلان, المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة لن تشارك في مظاهرات اليوم الجمعة 9 – 11 – 2012 المسماة إعلاميا "بجمعة الشريعة". وأضاف غزلان فى بيان رسمى صادر عن الجماعة:"أنه تم التوافق في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور علي إضافة نص في الدستور يشرح معني عبارة "مبادئ الشريعة الإسلامية" وهذا النص تمت صياغته من قبل هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف وبالتالي فقد تحقق الهدف المطلوب ذكره في الدستور.